Tahani Quotes

لا تطلب صداقة الآخرين إن كنت لا تريد أن تسمع إلا صدى صوتك ...!

الإنتقام يقضُّ مضجع الإنسان ويشتّتُ ذهنه، وكل عمل سيء يقومُ بهِ يرتدُّ عليه. فدع من يتربّصُ بك يدمّرُ نفسه بنفسه

الماضي لهُ ذكريات جميلة لكن يبقى الحاضر أجمل

لا تحكم على الأشخاص من خلال مظهرهم أو رأي الآخرين عنهم .! بل دع لنفسك حرية إتخاذ القرار من خلال معرفتك بهم مباشرةً.

كيف لي العيشْ دونَ استنشق عبيرك وَأنتَ عبق أنفاسي .. دخون العود أنفَاسُكْ شذى عطرك مطوقني .. وقَاتلني ..

أقبل الرأي الآخر بشجاعة، لكنني لا أقبل أي رأي مُدنّس بالشتائم والكراهية.

عندما تنهزم كرامة وإنسانية الإنسان .. عند أول نفخة ريح يستيقظ فيه المارد المهزوم .!

131‏الحسد داء يغتال النفس البشرية

سمو الروح والفكر .. وجمال العقل والنفس .. لا تحتاج إلى شهادات جامعية، بل تحتاج لقيم وأخلاق تُهذِّب النفس البشرية.

When a women spy on her husband and wherever he goes she goes after him, that means she doesn't have any self confidence, she needs to be treated immediately !

الفقر فقر القلوب الخاوية من الرحمة

الإعاقة ليست في الجسد فحسب .. الإعاقة تكمن في النفوس المتخاذلة عن نصرة الحق.

عندما يتشظى الحُبَّ .. تُصيب شظاياه القلبَ والروح فيعاني الإنسان من الألم النفسي والمعنوي .. تختنقُ العبرات في الحنجرة فتنكفئ الروح منكسرة.

قاسيةٌ وجبّارةٌ أنتِ أيتها الدموع عندما تلسعين الوجه دون رحمة!

الإنتقام يحطِّمُ القلب ويُتلِفُه، ويقصِّرُ العُمر

كيف فرط باليد التي كانت تحضتن قلبه بكل حنان؟ كيف أذاق القلب الذي أحبه وجع الصمت .. وألم المعاناة؟

قرأتُ كلَّ حرُوفِ الكَلمَات وسمعتُ قَصَائد كلِّ الُأغنيَات أَبحثُ عنْ كلمةٍ تَمْلَاءُ الفراغَات تُعَوِّضُ بُعدك عنِّي في المتَاهَات فلمْ أَجد غيرَ صوتِكَ يأتيني عبرَ المسافَات يُخَاطبني بلغةِ المشَاعِر .. والهمَسَات لَمْ تُفَارقي الرُّوحْ يَا تَوأَم النَسَمَات

جودي بوصلِك واطفئي حُرقة المشتاق حنانيك بصبٍّ مدنفِ يهفو لقبلةٍ وعناق فمتى يا منية النّفسِ متى نُشعلُ الجوى بالتلاقِ أي ذنبٍ في هواكِ جنيته يا منْ ملكتِ الفؤاد ثم سلوته لماذا الهجر والسلوان وأنتِ حبَّةُ القلبِ وأنتِ سلوة الوجدان

‏ الإساءة تبدأ كبيرة وأحياناً عميقة إلى العظم ولكن من رحمة الله علينا، يجعلها برداً وسلاماً مع مرور الوقت

أكثر الأشياء ألماً عندما يتحاشاك أحدهم علناً ويتودد إليك سرّاً.

البعض اتخذوا لأنفسهم أصنام ناطقة، عندما تنطق تلك الأصنام يقولون لهم صدقتم

هناك مواقف في الحياة تكشف باطن بعض الناس ممن كان يتخفى وراء ظاهر مزيف فبدت سوءة وجوههم المقيتة الشائهة إنسانياً.

للعيون لغة لا يستطيع فك شفرتها إلا من لديه القدرة على السبر في الأعماق

هل تستحق حياة الإنسان القصيرة كل هذا القتل والدمار؟ التعصب والإنحياز الأعمى لفئة ضالة مضلّة … مصلحتها لا تستقيم إلّا على جماجم البشر؟

عندما تغشى دائرة الهموم العين بالضباب ويغرق القلب في ظلمة الإكتئاب تذكر أن لكل معضلة باب ووراء كل باب شعاع يبدّد الظلام.


 إن باعدت بيننا دروب الأقدار وانطمرت مشاعرنا في مقبرة الأغيار ستبقى عيناك شاهد حال على الأقدار وجوهرك الأصيل أبعد البراري والقفار

تأنقي وتألقي ولا تلتفتي إلى الوراء .. فالأحمر يليقُ بك ويعصفُ بهم.

لماذا يصفّقُ العبيد للجلّاد؟

Why do the slaves applaud for the executioner?

سلامٌ على حُبِّك يوم يشغفُ ويوم يحنُّ ويوم يعبثُ بقلبي في وضحِ النهار . . سلامٌ على حُبِّك يوم يطِّلُ ويوم يشهقُ ويوم يعربدُ بقلبي بهمسِ الكلام

عندما تجد السلام والطمأنينة في نفسك، ستشعر بأنك تحررت من قيودك الوهمية. تهاني شهاب.

المرأة كالوردة فلا تخنقوها بالقيود والكلام الجارح والإنتقادات السلبية

لا تكون كالدمية التي تحركها أيادي خفية، الله وهبك العقل .. فكِّر


عندما يستعبدك الحُب فاعلم أنك عاشق متيم

إن باعدت بيننا دروب الأقدار ودفنت مشاعرنا في مقبرة الزمان ستبقى عيناك لغتي ووطني وأسمى أمنياتي

انصت لحديثِ قلبك، فالقلب يُبصِرْ ما لا تُبصِرهُ عيناك

الإبتسامة المزيفة كبرقع المكياج الخادع

عندما وجدت نفسي ارتحت نفسياً.

لم أرَ أقبح من الذي يجاهرُ بعنصريته.

كلما عربد الشوق في أعماقي تجتاحني ثورة كالبركانِ أهفو لتلك اللمسة التي داعبت الشفاهِ بكلِّ تأنٍّ وحنان أغفو على أملِ أن أرَى طيفك في أحلامي قلبي المرهف ماذا فعلت به؟ حتى جعلت النوم يهجر أجفاني !

لا ينبغي لأي رجل نشر كتاباً إلا بعد قراءته لإمرأة". فان ويك بروكس. مقولة جميلة وصحيحة مئة بالمئة، فالمرأة هي الكيان والإحساس وهي أيقونة الكاتب. المرأة أعرف بأحاسيس ومشاعر المرأة من الرجل وبإمكانها تصويب أخطاء الكاتب إن كتب عن المرأة .. فالمرأة القارئة النهمة للكتب لا تقرأ بعينيها بل بقلبها ومشاعرها وتحلق بمخيلة واسعة مع الكتاب الذي بين يديها. تتأثر بكل كلمة بكل مشهد تفصيلي فتراها تبكي وتضحك، تنفعل كأنها ترى فيلم سينمائي أمامها، فإذا كان الكاتب بارعاً في كتابة النص فهو يحملها إلى عالم جميل يجعلها هي المخرجه لفيلم سينمائي بمخيلتها.

كيف لي العيشْ دونَ استنشق عبيرك وَأنتَ عبق أنفاسي .. دخون العود أنفَاسُكْ شذى عطرك مطوقني .. وقَاتلني

إبتسم تبتسم لك الدنيا ـ وانسى همومك ـ واجعل الأسيّة وراء ظهرك وكأنها لم تكن إلّا في عالم الأحلام

أسوأ مساوىء العصر هو الإنسان عديم الضمير ! ـ المُجرّد من الأخلاق الإسلامية النبيلة.

القراءة تحرر العقل والفكر من التقوقع داخل قضبان السراب

المرأة إنسانة حباها الله بالحكمة والدهاء .! صعب أن يحل رموزها أي شخص من خلال ما تنشر من خواطر ونصوص شعرية.

هناك نوعان من البشر .. البعض مُحب ومُعجب بك وبما تكتب بنية صادقة وسليمة .. والبعض الآخر حاسد يتلصص عليك لينتقد في منشوراته عقدة النقص التي فيه. .!

الإنسان الراقي ينتقي عبارته بكل أناقة ورقي

ستبزغ شمس السّلام من ضلوع الآلام وتزهر ورود الإنعتاق عندما نحطّم الأصنام

بعض الكلمات تنزل على القلب كحبات الندى أو قطرات المطر فتزهر وروداً كادت أن تذبل

مات الضمير .. فهل بعد موت يصحو ضمير؟

ليس السّلام سلام المعاهدات المعمّدة بحبرِ الدم على الورق بل السلام سلام النفوس النقية التي تسعى للخير ولوقف نزيف الدم دون السعي للسلطة والكرسي والمحاصصة

البعض تشعر بقلوبهم تحتضنك قبل أعينهم .. والبعض الآخر تشعر بسواد قلوبهم ينعكس على مرآة وجوههم ولو تبرقعوا بضحكة زائفة .!

من يريد أن يعمل الخير عليه أن يعمله لوجه لله، دون أن يتوقع أي مردود إيجابي أو سلبي من البشر.

عانقها فشهقت نبضاتُ قلبها ولهاً فأَضْحى الشوقُ صريعاً بين يديه !

إذا أُثخن القلبُ بالجِراحِ وجُلد الفؤادُ بسياطِ الغدرِ هل تنفعُ قصائِدُ الغرامِ في ترميمِ مشاعِرَ النفسِ؟

لا تدمِّر نفسك بالحقدِ والكراهية، بل ارحمها بالحُب والسَّلام واعلم أن الله خلقنا جميعاً من طينة واحدة

من أشدِّ الأشياء إيلاماً أن تبتسم في وجه من أبكى قلبك أن تخفي عنه حرقة دمعك أن تكابد شقاء خذلانك لوحدك

أحياناً يكون الصمت قوةً وترفّعاً، وأحياناً يكون الصمت ذلاً وهواناً.

مهما تبرقع الوجه بالإبتسامة والعطاء يبقى وشم الغدر والخديعة غائراً في النفس، فتتعذب بصمت، تتنفس الألم، تكابد الشوق المستعر في ثنايا الفؤاد.

حين أقبلَ سلّم بأهدابِ الجفون، فعانق القلب بلغةِ العيون: أهواك يا منية القلب وحلم عمري المنثور، فذابت الشمعة في شحنة من جنون

تُرى هل يشعُرُ قلبهُ بِنبضِ فؤادي ونارِ اشتياقي! وهل سيسمحُ لدمعتي أن تجري في المآقي؟

عندما تطلق شرارة أول رصاصة فلا تتوقع أن تتوقف الحرب بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار

يسقط من عيني كل رجل يمجد حزب أو يمجد رئيس قاتل فاسد، يسقط من عيني كل رجل منافق يلهث وراء مصلحته الشخصية، غير آبهٍ بالوطن.

أكبر خسارة للإنسان عندما يخسر نفسه أولاً ويخسر وطنه لأجل مصالحه الشخصية.

والليل يخفي أسرار الهوى ويوقد بسكونه شموع الأسى

الوردة لا تعير باقي الشجر أدنى إهتمام لأن الورد كل الورد عِطر وعبيرهُ أخَّاذ

علينا أن نتحلى بقيادة أنفسنا من العنصرية والداعشية المكبوتة، على الفرد أن يتصالح مع نفسه أولاً كي يقدر أن يتصالح ويتعايش مع المجتمع.

قالَ: أنِّي سبيتُ القلب بألحاظِ الغرام ونسى أنِّي منْ غرق صبَّا ولا ينفعُ الملام !

أغلب البشر يناقشون للإستفزاز .. وليس للإقناع.!

الله سبحانه وتعالى عندما يبتلي الإنسان يبتليه كي يقوي إيمانه، ألم يقل سبحانه وتعالى: إن الله مع الصابرين، فلا تحسبُ إنها نقمة بل نعمة عظيمه من ملكٍ جليل.

أكبر خيببة تصدمك عندما تكتشف أنك كنت مُغفل وضحية لطيبة قلبك.

أنتَ يَا سيِّدي قَصيدةُ شِعْر قدْ سَبَتْني بِمَا بِهَا منْ قَوَافِي

الرجل لا يذرف الدمع إلا إذا بكى قلبه ألماً وحزناً صادقاً.

من قلب شجرة الصبَّار تتفتق وتطل علينا نسمة الورود قائلةً: هناك يسر في قلب العسر أفلا تبصرون؟

وتبحرُ مشاعري في نهرِ ذكراك ويطربُ قلبي لصدى همسِ نجواك

من يزرع نار الفتنة عليه أن يستعد لحصدِ بركان الحُمم

Reading is like a flame that lights the way for your heart and mind.

القراءة تضيء قلبك وعقلك بشعلة المعرفة

وما زلتُ أرتشفُ من دموعِ مقلتيه * بريقاً يسطعُ في ظلمةِ أحزاني.

من لم يتذوق حروف الشعر كالأعمى الذي لم يرَ يوماً وجه البدر ولم تسر في حناياه عذوبة العشق

في هُدأة الليل تتسلل خيوط من الذكريات تراود الفكر تؤرّق الوجد وتورِقُ الشجن تضرِمُ الأنين في الفؤاد الحزين ينوحُ القلْب، يخفِقُ بحرقةٍ يجلجلُ .. بِرعد، علَّهُ يَسمعُ صدى صوت حبيب بعيد قريب

بعض الكتب أو “الروايات” اسمعها تناديني تهمسُ لي: لا تدعيني عالقاً بين رفوف الكتبِ، خذيني معك .. فأنا قصّتك التي تمنيتي يوماً أن تنسجها أناملك، أنا بحرُ خيالك إن كنتي ممن يعشقون الخيال والحقيقة الغائبة .!

رفع كأس النبيذ الذي يفوح برائحة غدره الدامي، استنشق بكل نشوة مشاعرها التي سفكها غدراً واحتيالاً، استرخى على الأريكة يشربُ نخب انتصاره المبتور، برقت عيناه وهو يتخيل آلامها، تمتم في سرّهِ: تُرى من ستكون الضحية التالية؟

كانت تأوي إلى صدرهِ حين ينسدلُ الظلام تستنشقُ بشغفِ سديم جسده المُفعم بالغرام فيضمّها بين أضلعهِ ويرشفُها عذب المدام كان يهمسُ في أذنها شعراً كتغريدِ الحمام فينبضُ قلبها معلناً بأنّه حبّها الوحيد المستهام فكيف لها أن تنسى من غمرها بالحبِّ والهيام


سألتهُ من أنتَ؟ فأجابَ قائلاً: أنا مَنْ ألهمتك الأدبَ وَالشِّعْر وجعلتُكِ تَخُطِّينَ بِالقَلَمِ وبِالفُصْحَى أنا الذي أحببتُكِ رُوحَا أَيَّتُهَا الأُنثى وَتَوَّجَتْك في مُهْجَةِ القلبِ أنفَسَ فِكرة أنا عُصَارةُ حُبِكَ إنْ فهمتِ المغزَى وذاكِرَتُكِ التي تَنْسِج وتغزِلُ النثرَ أنا اَلصَّدِيق اَلْمُحِبّ الأوفى وسكينتُكِ لنهايةِ عُمْرِكِ لكِ البُشْرَى أنا آدَمُ ثُلَاثِيّ الحُروفِ فاذكُريني يَا أُنثى.

في الحياة تقابل شتى الأنواع من أصناف البشر سواءً من أقاربك أو معارفك، البعض منهم لسانه يقطرُ عسلاً لكن أفعالهم غير أقوالهم، فبعد أن يمتصوا رحيق فؤادك ولم تعد ذو فائدة لهم يستغنوا عنك ويقذفون بك في قعر بئر عميق من متاهة التساؤلات والحيرة والإضطراب النفسي والمعنوي، والبعض الآخر قول وفعل وسند في كل ما ينطقون به، أؤلائك علينا أن نحتفظ بهم في قلوبنا ونحنوا عليهم بأهدابِ عيوننا، فهم بلسم لأرواحنا المنهكة من الغدرِ والطعن.

يا منْ كُنتَ في مِحْرابِ الحُبِّ بَارِعاً لِمَ حَيَّرتَ وَلوَّعتَ فُؤَاد الغزَال الشَارِد أَلمْ تَعلم أنَّ حُرْقَةَ الحشا عَلى صَبِّ المُتَيَّمْ صَارِعه أَكَان لِزَامَاً أنْ تَرى دُمُوع المُحِبَّ الصَّادِق لِتَذُوقَ شَهْدَ الوَلَهِ يَختَلِجُ منْ أَعمَاقِ قَلبِ العَاشِق -- أَنْتَ الَّذي أَغرقتَهُ في مدِّك وجزرِك بعد أن قذفتَهُ في أموَاجِ لُجَّة بحرك فيا توأمُ الرُّوح كفى هجراناً وعذاباً بعد أن شهد لكَ الفُؤَاد بالوِدِّ .. فتابا

كانت أيقونة الجمال في الحُب والعطاء سكنت حشاه تمدّهُ بالعطفِ والحنان أقفل عليها في سجن الغيرة وكان يغلظ لها القول في سادية قاسية متلذذاً بعذاباتها وإنكساراتها اغلق أمامها أبواب الأمل فلم يعد للحياة معنى ولا طعم انسلّت خلسةً من بين ضلوعه وأنعتقت من أسار قيوده وخيالاته المريضة وغرامه المعتوه تستنشقُ الحُريّة في الكون الفسيح حطّت في أرضٍ مزهرة بالدفء فأنطلقت في دنيا الله التي أفتقدتها دهراً تفتش في الوجوه علّها تجد من يرمّم عواطفها وكيانها المبعثر ويزرع بذور المحبة والأمل في قلبها المنهك.

خواطر أنثى   شعرت بروحها يتيمة وحبيسة الجسد  يتيمة في عالم الكذب والإفتراء  تتصارع بين جوانبها الحيرة والشوق للحريّة  لا تستطيع التمرّد أو الخروج من شرنقة الجبر والكسر والقسر لا تستطيع أن تختار لنفسها طريق غير الطريق الذي رُسم لها  لا تستطيع الإنعتاق من القيود القاسية التي كُبّلت بها لأنها “أنثى”.!  … كيان ملغى   لأنها أنثى لا تستطيع البوح بما يجيش في صدرها من ألم وإنكسار! هي أنثى في فؤادها المنهك وشم غادر يقطرُ قيحاً وصديداً! هي أنثى صابرة على إبتلاءات تنوء به الجبال أن يحملنها!  هي أنثى تريد أن تتحرّر من قفص اليُتم القابض على روحها بصلفٍ، ذاك الذي يخنق جوارحها بأظافرهِ ويعصف بكيانها في قاعٍ مظلم! هل من إنعتاق؟ رحماك ربي.

النرجسية المرضية. لا شكّ أن كل فردٍ منّا يولدُ ويحملُ في دواخل نفسهِ بذرة نرجسية، ولكن هناك النرجسية المرضية ألا وهي حبٌ للذات وليس للآخر، هو حبٌ أناني يجعل صاحبه حريص على أن يأخذ فقط ولا يعطي فتكون شخصيته أقرب إلى طبيعة الدوامة التي تبتلع كل من يقرب منها. . . هناك، للأسف شخصيات تعيش بيننا أدمنت حب الذات النرجسي. يتخفون وراء ستار التودد في حين أنهم متكلفون غير مبالين بالعلاقة مع الآخرين طالما أن الآخرين لا يزالون في دائرتهم وتحت سيطرتهم، ولكن في اللحظة التي يبدأ الآخر بالخروج من دائرة النرجسي والفرار منها وتركه، حينها يظهر النرجسي الاهتمام ويبدي الملاطفة بل والتوسل وقد يلجأ لاستخدام كل الحيل للتمسك بالعلاقة حتى وإن اضطره الأمر إلى استخدام العنف إذا كانت الحالة المرضية لديه مستفحلة.

الفقر فقر القلوب الخاوية من الرحمة، القلوب التي تفرح لمقتل الشيعي أو السني، تباً لتلك الأرواح الخاوية من الإنسانية.

ما أكثر المنافقين على أنقاض الوطن .. كيف يستطيعون أن يغيّرون جلودهم ، كالحرباء على مدار الفصول؟

‏الحسد داء يغتال النفس البشرية

لا تأجّر عقلك لصنم ناطق

مات الضمير .. فكيف نتوقع من الموت أن يستيقظ؟

أطلال ماضي في صدري وفي فكري دموع في عيني ونواح في قلبي كيف ألملم وجعي؟ كيف أنسى قدري؟

من أسباب هزيمة شعب يزأر تحت الأغلال تمجيدهم لأشخاص ورفعهم إلى درجة الألوهية والكمال .. الإلتفاف والصف نحو قضية مشروعة أولى من تمجيد الأصنام.

عندما يكون الشخص متصالحاً مع نفسه ويتمتع برضا ذاتي ينعكس ذلك على شخصيته وعلى أسلوب تعامله مع الآخرين فيكون متسامحاً معهم ويتفاعل بإيجابية بل يمنح الآخرين طاقة إيجابية. بينما الشخص الغير راضي عن نفسهِ يتحين وينتهز الفرص للإنقضاض على الآخرين بنقدهم والسخرية منهم لإشباع ذاته المريضة.

لا تفرض الوصاية على من يختلفون معك في الفكر. فلولا تنوع الثقافات والحضارات لأصبحت عقولنا وأفكارنا محنطة مثل الموميا