Sociology Of Religion Quotes

We've searched our database for all the quotes and captions related to Sociology Of Religion. Here they are! All 100 of them:

فشعر عندها فجأة برغبة غامضة لا تقاوم في سماع موسيقى هائلة، في سماع ضجيج مطلق وصخب جميل وفرح يكتنف كل شيء ويُغرق ويخنق كل شيء، فيختفي إلى الأبد الألم والغرور وتفاهة الكلمات.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Gross well says that children are young because they play, and not vice versa; and he might have added, men grow old because they stop playing, and not conversely, for play is, at bottom, growth, and at the top of the intellectual scale it is the eternal type of research from sheer love of truth.
G. Stanley Hall (Adolescence - Its Psychology and Its Relations to Physiology, Anthropology, Sociology, Sex, Crime, and Religion (1931))
الوقت الإنساني لا يسير في شكل دائري بل يتقدم في خط مستقيم. من هنا، لا يمكن للإنسان أن يكون سعيداً لأن السعادة رغبة في التكرار.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
كانت تشعر برغبة جامحة لأن تقول له كما تقول أتفه النساء: «لا تتركني، احتفظ بي إلى جوارك، استعبدني، كن قوياً». ولكنها لا تستطيع ولا تعرف أن تتلفظ بمثل هذه الكلمات.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
it is not true that good can follow only from good and evil only from evil, but that often the opposite is true. Anyone who fails to see this is, indeed, a political infant.
Max Weber (From Max Weber: Essays in Sociology)
The Catholic novelist in the South will see many distorted images of Christ, but he will certainly feel that a distorted image of Christ is better than no image at all. I think he will feel a good deal more kinship with backwoods prophets and shouting fundamentalists than he will with those politer elements for whom the supernatural is an embarrassment and for whom religion has become a department of sociology or culture or personality development.
Flannery O'Connor
لا يمكن للإنسان أبداً أن يدرك ماذا عليه أن يفعل، لأنه لا يملك إلا حياة واحدة، لا يسعه مقارنتها بِحَيوات سابقة ولا إصلاحها في حيوات لاحقة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
The danger today is in believing there are no sick people, there is only a sick society.
Fulton J. Sheen
Individual cultures and ideologies have their appropriate uses but none of them erase or replace the universal experiences, like love and weeping and laughter, common to all human beings.
Aberjhani (Splendid Literarium: A Treasury of Stories, Aphorisms, Poems, and Essays)
سبق لي أن قُلْتُ آنفاً إن الاستعارات خطيرة وإن الحب يبدأ من استعارة. وبكلمة أُخرى: الحب يبدأ في اللحظة التي تسجَّل فيها امرأة دخولها في ذاكرتنا الشعرية من خلال عبارة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
يمكن اختصار مأساة حياة «باستعارة» الثقل. نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا. فنحمل هذا الحمل. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه، وفي النهاية إما أن نخسر وإما أن نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه. هل لاحقها بعد ذلك؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
كان الحب بينه وبين تيريزا جميلاً، بكل تأكيد، ولكنه كان متعباً: وجب عليه دائماً أن يخفي أمراً ما، وأن يتكتم، وأن يستدرك، وأن يرفع من معنوياتها، وأن يؤاسيها، وأن يثبت باستمرار حبه لها وأن يتلقى ملامات غيرتها وألمها وأحلامها، وأن يشعر بالذنب، وأن يبرر نفسه وأن يعتذر . . الآن كل التعب تلاشى ولم تبقَ إلا الحلاوة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
تذكر عندها أسطورة أفلاطون الشهيرة «المأدبة»: ففي السابق كان البشر مزدوجي الجنس فقسّمهم الله إلى أنصاف تهيم عبر العالم مفتشة بعضها عن بعض. الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
كانت التعبير عن القرف الذي تملّكها فجأة من الجنس البشري. فتذكر أنها قالت له مؤخراً: «صرت أشعر بالامتنان لك لأنك لم ترغب قط في إنجاب الأطفال».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
الموسيقى بالنسبة لفرانز هي الفن الأكثر قرباً من الجمال الديونيسي الذي يقدّس النشوة. يمكن لرواية أو للوحة أن تدوّخنا ولكن بصعوبة. أما مع السمفونية التاسعة لبيتهوڤن، أو مع السوناتة المؤلفة من آلتيْ بيانو وآلات النقر لبارتوك، أو مع أغنية للبيتلز، فإن النشوة تعترينا. من جهة أخرى فإن فرانز لا يفرّق بين الموسيقى العظيمة والموسيقى الخفيفة. فهذا التفريق يبدو له خبيثاً وبالياً، فهو يحب موسيقى الروك وموزار على حد سواء. الموسيقى بالنسبة له محرّرة: إذ تحرره من الوحدة والانعزال ومن غبار المكتبات. وتفتح في داخل جسده أبواباً لتخرج النفس وتتآخى مع الآخرين. كما أنه يحب الرقص إلى جانب ذلك ويشعر بالأسى لأن سابينا لا تشاركه هذا الولع.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
ثم أردفت: «هناك في المستشفى بدأت أصنّف الكتب إلى فئتين: الكتب النهارية والكتب الليلية. وهذا صحيح، هناك كتب للنهار وكتب أُخرى لا يمكن قراءتها إلا في الليل».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
فكّر توماس: إن مضاجعة امرأة والنوم معها رغبتان ليستا مختلفتين فحسب بل متناقضتان أيضاً. فالحب لا يتجلى بالرغبة في ممارسة الجنس (وهذه الرغبة تنطبق على جملة لا تحصى من النساء) ولكن بالرغبة في النوم المشترك (وهذه الرغبة لا تخصّ إلا امرأة واحدة).
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
It's the intellectual who transforms the concept of the world into the problem of meaning.
Max Weber (Social Psychology)
إذا كان الهياج الجنسي آلية يتسلى بها الخالق، فإن الحب، خلافاً لذلك لا ينتمي إلا إلينا ويمكننا من خلاله الإفلات من قبضة الخالق. فالحب هو حريتنا. الحب هو ما وراء كل «ما ليس منه بد».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
لم يكونا متحدين بحنان إلَّا في الليل أثناء النوم. كانا يمسكان دائماً بأيديهما فتُنسى عندئذ الهاوية (هاوية ضوء النهار) التي كانت تفصل بينهما. ولكن هذه الليالي لم تكن تعطي توماس لا الوقت ولا الوسيلة لحمايتها والاعتناء بها. لذلك فهو عندما كان يراها في الصباح ينقبض قلبه ويرتجف خوفاً من أجلها: كانت تبدو حزينة ومتوعكة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
إن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به الا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران والحديث مرجعا لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في عصر صدر الاسلام..
علي الوردي Ali Al-Wardi (وعاظ السلاطين)
الحنين إلى الجنة إذاً هو رغبة الإنسان في ألًا يكون إنساناً.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
وسعادتهما لم تكن على الرغم من الحزن بل بفضله.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
The less justified a man is in claiming excellence for his own self, the more ready he is to claim all excellence for his nation, his religion, his race or his holy cause.
Eric Hoffer (The True Believer: Thoughts on the Nature of Mass Movements)
كان ذلك تلميحاً إلى العبارة الموسيقية الأخيرة من رباعية بيتهوڤن الأخيرة التي تتألف من هاتين الفكرتين: أليس من ذلك بدُّ؟ ليس من ذلك بدّ. ولكي يكون معنى هذه الكلمات واضحاً جلياً، دوّن بيتهوڤن في مطلع العبارة الموسيقية الأخيرة الكلمات التالية: «القرار الموزون بخطورة».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Happy is the people that is without history. And thrice is the people without sociology.
Christopher Henry Dawson (Enquiries into Religion and Culture (Works of Christopher Dawson))
هل صحيح أنه يجب علينا أن نرفع صوتنا حين يُسكت أحدهم رجلاً؟ نعم.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
سألها ماذا بإمكانه أن يقدم لها: خمر؟ لا، لا، لم تكن راغبة في الخمر. إذا كان هناك شيء ترغب في شربه، فسيكون القهوة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
يبدو أن في الدماغ منطقة خاصة تماماً ويمكن تسميتها بـ«الذاكرة الشعرية»، وهي التي تسجّل كل الأشياء التي سحرتنا أو التي جعلتنا ننفعل أمامها، وكل ما يعطي لحياتنا جمالها. مذ تعرّف توماس إلى تيريزا، لم يعد لأي امرأة الحق في أن تترك أثراً ولو عابراً في هذه المنطقة من دماغه.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
من يبغي «الارتقاء» باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار. لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقت أصابتنا الذعر.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
قالت: «توماس، لم أعد أقدر. أعرف أن لا حقّ لي في التشكي. مذ رجعت إلى براغ وأنا أحظّر على نفسي الغيرة. لا أريد أن أكون غيورة. ولكني لا أستطيع أن أمنع نفسي عن ذلك. لا قدرة لي. ساعدني، أرجوك».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Man makes religion, religion does not make man. Religion is indeed man’s self-consciousness and self-awareness as long as he has not found his feet in the universe.
Karl Marx (Selected Writings in Sociology and Social Philosophy)
إنه لمن المضحك-المبكي أن تصير أخلاقنا الحسنة بالتحديد في صالح الشرطة، والسبب أننا لم نتعلم الكذب. فصيغة الأمر: «قل الحقيقة!» التي رسّخها آباؤها وأمهاتنا في أذهاننا، تجعلنا نشعر بطريقةٍ آلية بالعار حين نكذب حتى ولو كنا أمام الشرطي الذي يستجوبنا. وإنه لأسهلَ علينا أن نتخاصم معه وأن نشتمه (وهذا لا معنى له) من أن نكذب عليه صراحة (فيما هذا هو الأمر الوحيد الذي يجدر القيام به).
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
لم يكن صراخها لهاثاً ولم يكن تأوّهاً، بل صراخ حقيقي. كانت تصرخ بصوت عالٍ إلى درجة أن توماس أبعد رأسه عن وجهها وكأن صوتها الزاعق سيثقب طبلة أذنه. لم يكن هذا الصراخ تعبيراً عن الشبق فالشبق هو التعبئة القصوى للحواس: نراقب الآخر بانتباه بالغ ونسمع أدنى أصواته. لكن صراخ تيريزا كان بخلاف ذلك، يريد أن يُرهق الحواس ويمنعها من الرؤية والسمع. كانت المثالية الساذجة لحبّها هي التي تزعق في داخلها راغبة في إلغاء كل التناقضات، وفي إلغاء ثنائية الروح والجسد، وحتّى في إلغاء الزمن.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
كان يخشى في أغلب الأحيان أن يجدها جالسة على أرض الدكان الذي تشتري منه السجائر.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
لا أحد يعرف ذلك بصورة أفضل مما يعرف السياسيون. فما أن يروا آلة تصوير على مقربة منهم حتى يهبُّوا راكضين إثر أول طفل يصادفونه فيحملونه في أذرعتهم ويقبلونه في خده. «الكيتش» هو المثال الأعلى لكل السياسيين ولكل الحركات السياسية.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Religion is in a word the system of symbols by means of which society becomes conscious of itself.
Émile Durkheim (Suicide: A Study in Sociology)
لم تكن الروح قادرة على إشاحة بصرها عن شائبة الولادة المستديرة السمراء فوق العانة تماماً؛ كانت الروح ترى في هذه الشائبة ختماً وسمت به الجسد، وكانت تجد أن تحرك عضو غريب على مقربة جداً من هذا الختم المقدس، أمر فيه تجديف.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
فهي لم تكن تملك , في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستعيرها من مكتبة البلدية وخصوصاً الروايات. كانت تقرأ أكداساً منها، ابتداءً بفيلدنغ وانتهاءً بتوماس مان. كانت هذه الروايات تمنحها فرصة للهروب الخيالي، وتقتلعها من حياة لم تكن تعطيها أي شعور بالاكتفاء. لكنها كانت أيضاً تعني لها بصفتها أدوات: كانت تحب أن تتنزه وهي تتأبط كتباً. كانت تميّزها عن الآخرين مثلما كانت العصا تميز المتأنق في القرن الفائت. (المقارنة بين الكتاب وعصا المتأنق ليست صحيحة تماماً. فالعصا التي تميّر المتأنق كانت تجعل منه شخصاً عصرياً و «على الموضة». أمّا الكتاب الذي يميّز تيريزا عن النساء الأخريات فيجعلها خارج زمانها. كانت طبعاً أكثر شباباً من أن تفهم ما هو «قديم الزي» في شخصيتها. كانت تجد المراهقين الذين يتنزهون حولها حاملين ترانزستوارت زاعقة، بُلهاء، ولم يكن يخطر في بالها أنهم عصريون.)
ميلان كونديرا
عندما هدأ صراخها، نامت قرب توماس وأمسكت بيده طوال الليل. منذ كانت في الثامنة وهي تغفو جامعة يديها ومتخيلة أنها تمسك الرجل الذي تحبه، رجل حياتها. كان مفهوماً إذاً أن تشد بهذا العزم على يد توماس.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
منذ ذلك الحين وكلاهما يغتبط مسبقاً بالنوم سوية. وأميل تقريباً للقول بأن الهدف من الجماع بالنسبة لهما لم يكن النشوة بل النعاس الذي يعقبها. وهي، خاصة، لم تكن تستطيع أن تنام من دونه. لو صدف وبقيت وحيدة في شقتها الصغيرة (التي لم تعد إلا مجرد خدعة) كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائماً مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصاً يبتدعها أو ترّهاتٍ وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيّلتها إلى رؤى مشوّشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول. كان يملك تأثيراً خارقاً على إغفائها وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
عندها تذكر توماس حكاية أُوديب. أُوديب أيضاً لم يكن عارفاً بأنه يضاجع أمه، ومع ذلك فإنه عندما عرف بالأمر لم يجد نفسه بريئاً. ولم يستطع تحمل مشهد الشقاء الذي سببه جهله ففقأ عينيه وغادر «ثيب» وهو أعمى. كان توماس يسمع زعيق الشيوعيين وهم يدافعون عن براءة ذمتهم، ويفكر: بسبب جهلكم فقد هذا البلد حريته لقرون عديدة مقبلة وتزعقون قائلين بأنكم أبرياء؟ كيف تجرؤون بعد على النظر حواليكم؟ كيف، ألم تصابوا بالهلع؟ أو لا عيون لديكم لتبصروا! لو كانت عندكم عيون حقاً لكنتم فقأتموها وغادرتم «ثيب»! كانت هذه المقارنة تروق له إلى حد أنه كان يستعملها مراراً في أحاديثه مع أصدقائه، وكان يعبّر عنها بعبارات أكثر لذعاً وأكثر فصاحة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
من البديهي أنها لا تعي هذه الحقيقة، وهذا شيء مفهوم: فالهدف الذي نلاحقه محجوب عنا دائماً . . حين ترغب فتاة شابة في الزواج فهي ترغب في شيء تجهله تماماً. والشاب الذي يركض وراء المجد لا يملك أدنى فكرة عن المجد. لذلك، فإن الشيء الذي يعطي معنى لتصرفاتنا شيء نجهله تماماً. سابينا أيضاً تجهل ما هو الهدف من رغبتها في الخيانة. أيكون الهدف منها الوصول إلى الخفة غير المحتملة للكائن؟ منذ رحيلها عن جنيف وهي تقترب أكثر فأكثر من هذا الهدف.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
أضافت المصوّر بتحبّب أمومي : «أجساد عارية. ولكن هذا أمر طبيعي جداً! وكل ما هو طبيعي جميل!».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
الخيانة. منذ طفولتنا والوالد ومعلم المدرسة يكرران على مسامعنا بأنها أفظع شيء في الوجود.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Also, I do seem attracted to trash, as if the clue--the clue--lies there. I'm always ferreting out elliptical points, odd angles. What I write doesn't make a whole lot of sense. There is fun and religion and psychotic horror strewn about like a bunch of hats. Also, there is a social or sociological drift--rather than toward the hard sciences, the overall impression is childish but interesting.
Philip K. Dick (The Exegesis of Philip K. Dick)
كان بإمكان آنّا أن تنهي حياتها بطريقة أخرى مختلفة تماماً. ولكن حافز المحطة والموت، هذا الحافز الذي لا يُنسى لاقترانه ببداية الحب، كان يجذبها في لحظات اليأس، بجماله القائم. فالإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة. لا يمكن إذاً أن يأخذ أحد على رواية افتتانها بالاتفاق الغامض للصدف. (مثلاً، تلاقي فرونسكي وآنّـا والرصيف والموت أو تلاقي بيتهوڤن وتوماس وتيريزا وكأس الكونياك). لكن يمكن أن يؤخذ بِحقٍّ على الإنسان حين يُعمي عينيه عن هذه الصدفْ فيحرم بالتالي حياته من بُعد الجمال.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
عادت تيريزا إلى النوم من جديد. ولكنه هو لم يستطع النوم. كان يتخيلها ميتة وترى أحلاماً رهيبة. ولم يكن في استطاعته إيقاظها لأنها ميتة. نعم، هذا هو الموت: أن تنام تيريزا وترى أحلاماً فظيعة دون أن يتمكن من إيقاظها.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
In the midst of a culture that is rationally organized for a vocational workaday life, there is hardly any room for the cultivation of acosmic brotherliness, unless it is among strata who are economically carefree. Under the technical and social conditions of rational culture, an imitation of the life of Buddha, Jesus, or Francis seems condemned to failure for purely external reasons.
Max Weber (From Max Weber: Essays in Sociology)
زد على ذلك أن هذه الأحلام، إلى فصاحتها، كانت جميلة. لقد أغفل فرويد هذا الجانب في نظريته عن الأحلام. فالحلم ليس فقط بلاغاً (بلاغاً مرموزاً عند الاقتضاء) بل هو أيضاً نشاط جمالي ولعبة للخيال. وهذه اللعبة هي بحد ذاتها قيمة. فالحلم هو البرهان على أن التخيل وتصوّر ما ليس له وجود، هو إحدى الحاجات الأساسية للإنسان، وهنا يكمن أصل الخطر الخادع الكامن في الحلم. فلو أن الحلم ليس جميلاً، لأمكننا نسيانه بسهولة. لذلك، كانت تيريزا ترجع باستمرار إلى أحلامها وتعيدها في مخيلتها وتختلق منها أساطير. أمّا توماس فكان يعيش في كنف السحر المنوّم، سحر الجمال الأليم لأحلام تيريزا.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
في سفر التكوين، عهد الله إلى الإنسان بالسيادة على الحيوانات. وبإمكاننا أن نفسر ذلك قائلين إن الله قد أعار هذه السلطة له. الإنسان ليس مالك الكوكب بل وكيله وعليه ذات يوم أن يقدم كشفاً لحسابه. ديكارت ذهب أبعد من ذلك في هذا المنحى: جعل الإنسان «سيد الطبيعة ومالكها». وهو منطقي جداً بالتأكيد فيما يتعلق بنفيه لوجود الروح عند الحيوانات. فحسب ما يقول ديكارت، الإنسان هو المالك والسيد فيما الحيوان ليس إلا مسيّراً وآلة حية، أو ما يمسيه بال «ماشينا-أنيماتا». عندما يئن الحيوان فالأمر لا يتعلق بشكوى بل بصرير تطلقه آلة تسير بشكل سيئ. فحين تئز عجلة عربة فهذا لا يعني أن العربة تتألم بل لأنها تحتاج إلى تشحيم. وبالطريقة ذاتها يجب أن يُفسّر نحيب الحيوان. ويجب ألا نشفق على كلب يُشرَّح وهو حيّ في مختبر.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
We criticize Americans for not being able either to analyse or conceptualize. But this is a wrong-headed critique. It is we who imagine that everything culminates in transcendence, and that nothing exists which has not been conceptualized. Not only do they care little for such a view, but their perspective is the very opposite: it is not conceptualizing reality, but realizing concepts and materializing ideas, that interests them. The ideas of the religion and enlightened morality of the eighteenth century certainly, but also dreams, scientific values, and sexual perversions. Materializing freedom, but also the unconscious. Our phantasies around space and fiction, but also our phantasies of sincerity and virtue, or our mad dreams of technicity. Everything that has been dreamt on this side of the Atlantic has a chance of being realized on the other. They build the real out of ideas. We transform the real into ideas, or into ideology.
Jean Baudrillard (America)
Our beliefs affect our behavior towards others. And that makes our beliefs, not just a personal question, but an ethical one.
Greta Christina
ثم قال «لا أعرف حقاً ما إذا كان هذا المقال قد ساعد أحداً ما. ولكني خلال عملي كجرّاح أنقذت حياة أناس كثيرين». ساد صمت جديد ثم قطعه قائلاً: «الأفكار أيضاً يمكنها أن تنقذ الحياة».
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
البراز إذاً هو مسألة لاهوتية أكثر صعوبة من مسألة الشر. فالله قد أعطى الحرية للإنسان وبذلك يمكننا أن نسلّم بأن الله ليس مسؤولاً عن جرائم البشر.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
بإمكان الكوكب أن يتهاوى على أثر تفجير القنابل. ويمكن للوطن أن ينهبه كل يوم مختلس جديد، ويمكن لسكان الحي جميعهم أن يُساقوا إلى كتيبة الإعدام. يمكنه أن يتحمل كل هذا بسهولة أكبر مما يجرؤ على القول، ولكنه غير قادر على تحمل الحزن الذي يسببه حلم واحد من أحلام تيريزا.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
لقاءه بتيريزا كان حصيلة صدف ست بعيدة الاحتمال. لكن، خلافاً لذلك أفلا تقاس أهمية حدث، وكثرة معانيه بارتباطه بأكبر عدد ممكن من الصدف؟ وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث بالضرورة، ما هو متوقع ويتكرر يومياً يبقى شيئاً أبكم. وحدها الصدفة ناطقة. نسعى لأن نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون في الرسوم التي يخطها ثفل القهوة في مقر الفنجان.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
They all know the truth, that there are only three subjects worth talking about. At least here in these parts," he says, "The weather, which, as they're farmers, affects everything else. Dying and birthing, of both people and animals. And what we eat - this last item comprising what we ate the day before and what we're planning to eat tomorrow. And all three of these major subjects encompass, in one way or another, philosophy, psychology, sociology, anthropology, the physical sciences, history, art, literature, and religion. We get around to sparring about all that counts in life but we usually do it while we're talking about food, it being a subject inseparable from every other subject. It's the table and the bed that count in life. And everything else we do, we do so we can get back to the table, back to the bed.
Marlena de Blasi (A Thousand Days in Tuscany: A Bittersweet Adventure)
أثناء النهار، كانت تيريزا تحاول جاهدة (لكن دون أن تتمكن فعلاً) لأن تصدق ما يقوله توماس وأن تكون سعيدة كما فعلت حتى الآن. غير أن الغيرة المكبوتة في النهار كانت تظهر بشكل أكثر عنفاً في أحلامها التي تنتهي دائماً بنحيب لا ينقطع إلا حين يوقظها توماس. كانت أحلامها تتكرر على شكل حلقات متنوعة أو مسلسلٍ تلفزيوني. ثمة حلو كان يتكرر باستمرار على سبيل المثال، وهو حلم الهررة التي تقفز إلى وجهها مُنشبة مخالبها في جلدها. في الحقيقة يمكن تفسير هذا الحلم بسهولة: الهرة في اللغة التشيكية كلمة عامية تعني فتاة جميلة. كانت تيريزا إذاً تشعر أنها مهددة من النساء، كل النساء. فالنساء كلُّهن عشيقات محتملات لتوماس ولهذا فهي تخاف منهن.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
ماذا بقي من محتضري كمبوديا؟ صورة كبيرة للنجمة الأميركية تحمل بين ذراعيها طفلاً أصفر. ماذا بقي من توماس؟ كتابةُ: أراد مملكة الله على الأرض. ماذا بقي من بيتهوڤن؟ رجل مقطب الوجه، مشعث الشعر كمجنون وينطق بصوت مكتئب «Esmuss Sein» «ليس من ذلك بدّ». ماذا بقي من فرانز؟ كتابةُ: بعد طول ضلال، العودة. وهكذا دواليك، وهكذا دواليك. قبل أن نُنسَى نتحول إلى «كيتش». «الكيتش» هو محطة اتصال بين الكائن والنسيان.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
تُرى كيف كان هذا ممكناً؟ قبل ذلك بقليل كانت القبعة التي تضعها على رأسها تهمُّ بأن تكون مجرد مزحة. ماذا! ألا تفصل المضحك عن المثير غير خطوة واحدة؟
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
I had heard for years of Muslim hospitality, but one couldn't quite imagine such warmth.
Malcolm X (The Autobiography of Malcolm X)
جاء في بداية سفر التكوين أن الله خلق الإنسان وجعله يتسلط على الطيور والأسماك والماشية. بطبيعة الحال، الحق في سفك دم أيّلٍ أو بقرة هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الإنسانية جمعاء بتآخٍ حتى خلال الحروب الأكثر دموية. قد يبدو لنا هذا الحق بديهياً لأننا نعتبر أنفسنا في قمة السلم. ولكن يكفي أن يتدخل شخص شخص ثالث في اللعبة، زائر آتٍ مثلاً من كوكب آخر وقد أمره الله: «سوف تكون لك سلطة على كائنات الكواكب الأخرى كافة»، فتصبح عندئذ بداهة التكوين موضع شك في الحال
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Your frequent claim that we must understand religious belief as a “social construct,” produced by “societal causes,” dependent upon “social and cultural institutions,” admitting of “sociological questions,” and the like, while it will warm the hearts of most anthropologists, is either trivially true or obscurantist. It is part and parcel of the double standard that so worries me—the demolition of which is the explicit aim of The Reason Project. Epidemiology is also a “social construct” with “societal causes,” etc.—but this doesn’t mean that the germ theory of disease isn’t true or that any rival “construct”—like one suggesting that child rape will cure AIDS—isn’t a dangerous, deplorable, and unnecessary eruption of primeval stupidity. We either have good reasons or bad reasons for what we believe; we can be open to evidence and argument, or we can be closed; we can tolerate (and even seek) criticism of our most cherished views, or we can hide behind authority, sanctity, and dogma. The main reason why children are still raised to think that the universe is 6,000 years old is not because religion as a “social institution” hasn’t been appropriately coddled and cajoled, but because polite people (and scientists terrified of losing their funding) haven’t laughed this belief off the face of the earth. We did not lose a decade of progress on stem-cell research in the United States because of religion as a “social construct”; we lost it because of the behavioural and emotional consequences of a specific belief. If there were a line in the book of Genesis that read – “The soul enters the womb on the hundredth day (you idiots)” – we wouldn’t have lost a step on stem-cell research, and there would not be a Christian or Jew anywhere who would worry about souls in Petri dishes suffering the torments of the damned. The beliefs currently rattling around in the heads of human beings are some of the most potent forces on earth; some of the craziest and most divisive of these are “religious,” and so-dubbed they are treated with absurd deference, even in the halls of science; this is a very bad combination—that is my point.
Sam Harris
تجاوزت مدة التمثيلية المرتجلة الحدود. كان فرانز يجد أن هذه الملهاة (التي كان يقرّ بأنها ساحرة على كل حال) قد طالت أكثر من اللازم. فأمسك القبعة الرجالية بين أصبعيه وانتزعها عن رأس سابينا وهو يبتسم، ثم علقها فوق القاعدة. . كان الأمر كمن يمحو شاربين رسمهما ولد عفريت على صورة مريم العذراء.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
كانت تخاف من أن يُغلق عليها داخل نعش وأن تُدلَّى في أرض أميركا. لذلك كتبت وصية اشترطت فيها أن تُحرق جثتها بعد موتها، وأن يُنثر رمادها في الهواء. تيريزا وتوماس ماتا تحت شعار الثقل. أما هي فأرادت أن تموت تحت شعار الخفة. سوف تصير أخف من الهواء. وحسب رأي بارمينيد، فإن موتها تحوّل من السلبي إلى الإيجابي.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
There is more than one evolution. There are cosmological, geological, biological and sociological evolutions. The scientists of evolution say so. When I think about man, religion and art, I do not see any of those evolutions.
Alija Izetbegović
وأن هناك أيضاً وأيضاً كواكب أخرى حيث يمكن للجنس البشري أن يلد من جديد مرتقياً في كل مرة درجةً (أي حياة) على سُلَّم الكمال. تلك هي الفكرة التي يكوّنها توماس عن العَوْد الأبدي. نحن أيضاً سكان هذه الأرض (أي الكوكب رقم واحد، كوكب انعدام الخبرة)، ليس في إمكاننا طبعاً إلا أن نكوّن فكرة غامضة جدًا عما سيصير بحال الإنسان في الكواكب الأخرى. تُرى هل سيكون أكثر ثقلاً؟ هل سيكون الكمال في متناول يده؟ وهل سيتمكن من الوصول إليه بواسطة التكرار؟ ضمن أفق هذه اليوطوبيا وحده، يمكن لمفهومي التشاؤم والتفاؤل أن يكون لهما معنى: فالمتفائل هو ذلك الذي يتصور أن التاريخ الإنساني سيكون أقل ديمومة على الكوكب رقم ٥. والمتشائم هو ذلك الذي لا يصدّق هذا الأمر.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
scientific research can flourish only in alliance with some religion or ideology. The ideology justifies the costs of the research. In exchange, the ideology influences the scientific agenda and determines what to do with the discoveries. Hence in order to comprehend how humankind has reached Alamogordo and the moon – rather than any number of alternative destinations – it is not enough to survey the achievements of physicists, biologists and sociologists. We have to take into account the ideological, political and economic forces that shaped physics, biology and sociology, pushing them in certain directions while neglecting others.
Yuval Noah Harari (Sapiens: A Brief History of Humankind)
يعتبر تفتيش المواطنين ومراقبتهم من النشاطات الاجتماعية الأساسية والدائمة في البلدان الشيوعية. فَلِكي ينال رسام حقّه في إقامة معرض أو مواطنٌ على تأشيرة لقضاء عطلته على الشاطئ، أو لكي تتم الموافقة على انضمام لاعب كرة إلى الفريق الوطني، يجب أن تجتمع أصلاً كل أنواع التقارير والشهادات التي تخصهم، (شهادة الناطور وزملاء العمل والشرطة وخلية موظّفون معدّون لهذه المهمة. أما ما يقال في هذه التصاريح فلا علاقة له البتة بموهبة المواطن في الرسم أو في لعب الكرة، ولا علاقة له بما إذا كانت تسمح له حالته الصحية بقضاء عطلة على الشاطئ. هناك أمر واحد يهم وهو ما يسمّى «بالخلفية السياسية للمواطن» (أي ماذا يقول المواطن، بماذا يفكر، كيف يتصرف، هل يشارك في الاجتماعات أو في التظاهرات في الأول من إيار). وبما أن كل شيء (الحياة اليومية والترقية والعطلات) مرتبط بالطريقة التي يقيّمون فيها سلوك المواطن، فإن الجميع مضطرون إذاً، (من أجل اللعب مع الفريق الوطني أو للتمكن من إقامة معرض، أو لقضاء عطلة على شاطئ البحر) للتصرف بطريقة تجعل علاماتهم حسنة.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
في مملكة «الكيتش» التوتاليتارية تعطى الإجابات مسبقاً محرِّمة بذلك أي سؤال جديد. ينتج عن ذلك أن الإنسان الذي يتساءل هو العدو الحقيقي لـ «الكيتش». السؤال هو مثل مسكين يمزق القماشة المرسومة للديكور فيصبح في المستطاع رؤية ما يختبئ خلفها. هكذا شرحت سابينا لتيريزا معنى لوحاتها: من الأمام الكذب الصارخ، ومن الخلف الحقيقة التي لا يُدرك كنهها. إلا أن هؤلاء الذين يناضلون ضد الأنظمة المسمّاة توتاليتارية قلَّما يمكنهم النضال من خلال أسئلة وشكوك. فهُم أيضاً بحاجة إلى قناعتهم وإلى حقيقتهم البسيطة التي يفترض أن يفهمها أكبر عدد ممكن من الناس وأن تحدث إفرازاً دمْعياً جماعياً.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
ينتج عن ذلك أن الوفاق التام مع الكائن يتخذ مثاله الأعلى عالماً يُنتفى منه البراز، ويتصرف كل واحد فيه وكأن البراز غير موجود. هذا المثال الجمالي يدعى «الكيتش». «كيتش» هي كلمة ألمانية ظهرت في أواسط القرن التاسع عشر العاطفي، ثم انتشرت بعد ذلك في جميع اللغات. ولكن استعمالها بكثرة أزال دلالتها الميتافيزيقية الأصلية وهي: كلمة كيتش في الأساس نفي مطلق للبراز. وبالمعنى الحرفي كما بالمعنى المجازي «الكيتش» تطرح جانباً كل ما هو غير مقبول في الوجود الإنساني.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
عندما كان سيمون يفكر في ذلك اللقاء كان يشعر بالخجل من وَهَله. من المؤكد أنه لم يُعجب أباه. أما هو فأُعجب بأبيه. كان يتذكر كل كلمة تفوّه بها مستصوباً مواقفه أكثر فأكثر. هناك جملة على الأخص علقت بذاكرته: «إدانة هؤلاء الذين لا يعرفون ماذا يفعلون، عمل بربري». وعندما وضع عمّ صديقته كتاب التوراة بين يديه، تأثر بكلمات يسوع التي تقول: «إغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون». كان يعرف أن أباه ملحد ولكن التشابه بين الجملتين كان بالنسبة له وكأنه رمز خفي يعني أن أباه يستحسن الطريق التي اختارها.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
religion has been the historically most widespread and effective instrumentality of legitimation.
Peter L. Berger (The Sacred Canopy: Elements of a Sociological Theory of Religion)
A fundamentalist to somebody who absolutely knows what’s right because it’s written in a holy book.
Richard Dawkins
Ibn Khaldūn is frequently called the world’s first sociologist.
James V. Spickard (Alternative Sociologies of Religion: Through Non-Western Eyes)
The Bolshevists persistently tell us that religion is opium for the people. Marxism is indeed opium for those who might take to thinking and must therefore be weaned from it.
Ludwig von Mises (Socialism: An Economic and Sociological Analysis)
The F.B.I. and the C.I.A. and the I.R.S. all combined can't turn up a thing I got, beyond a car to drive and a seven-room house to live in.
Malcolm X (The Autobiography of Malcolm X)
I hadn't hustled in the streets for years for nothing. I knew when I was being set up.
Malcolm X (The Autobiography of Malcolm X)
في مجتمع تتعايش فيه تيارات شتّى وحيث يمكن لتأثير هذه التيارات أن يُمحى أو يحدّ بشكل متناوب، يبقى في المستطاع الإفلات تقريباً من محاكم «الكيتش». ويمكن للفرد عندئذ أن يحافظ على تميزه، وللفنان أن يخلق أعمالاً فنيّة مدهشة. ولكن في البلدان التي يستأثر فيها حزب سياسي بالسلطة كلها، نجد أنفسنا حالاً في مملكة «الكيتش» الدكتاتورية. إذا كنت أقول ديكتاتورية فإني أقصد بذلك أن كل ما يطعن بـ «الكيتش» ملغىً من الحياة: كل إظهار للفردية، (لأن أي نشاز هو بصفة في وجه الأخوّة الباسمة) وكلّ شك (لأن من يبدأ بالشك في التفاصيل الصغيرة يتوصل في نهاية المطاف لأن يشك في الحياة بحد ذاتها). كذلك السخرية (لأن كل شيء في مملكة «الكيتش» يؤخذ على محمل الجد)، وأيضاً الأم التي هجرت عائلتها، أو الرجل الذي يفضّل الرجال على النساء مهدداً بذلك الشعار المقدس «تناسلو واملاؤا الأرض». انطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن ما يسمى بـ «الغولاغ» يمكن اعتباره ثغرة عفنة يرمي فيها «الكيتش» التوتاليتاري بأوساخه.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
Looking at Great-Great Grandpa Baldwin's photograph, I think to myself: You've finally done it. It took four generations, but you've finally goddamned done it. Gotten that war against reason and uppity secularists you always wanted. Gotten even for the Scopes trial, which they say was one of many burrs under your saddle until your last breath. Well, rejoice, old man, because your tribes have gathered around America's oldest magical hairball of ignorance and superstition, Christian fundamentalism, and their numbers have enabled them to suck so much oxygen out of the political atmosphere that they are now acknowledged as a mainstream force in politics. Episcopalians, Jews, and affluent suburban Methodists and Catholics, they are all now scratching their heads, sweating, and swearing loudly that this pack of lower-class zealots cannot possibly represent the mainstream--not the mainstream they learned about in their fancy sociology classes or were so comfortably reassured about by media commentators who were people like themselves. Goodnight, Grandpa Baldwin. I'll toast you from hell.
Joe Bageant (Deer Hunting with Jesus: Dispatches from America's Class War)
Philosophy claims to show the true nature of this world, and in a sense the claim is justified. Philosophy unmasks religion as the general theory of this inverted world, as its encyclopaedic guide, its popular logic, its “spiritual point d’honneur,” and its moral justification. Philosophy liberates man from nonphilosophy, i.e., from fantastic ideas uncritically accepted. Consequently philosophy is the spiritual quintessence of its epoch.
Henri Lefebvre (The Sociology of Marx)
In worldly terms, she was totally innocent; Eve before the fall, with no knowledge of good and evil. She made one realize how necessary the Fall was; without it, there would have been no human drama, and so no literature, no art, no suffering, no religion, no laughter, no joy, no sin and no redemption. Only camera work (towards which Mrs. Dobbs's painting was reaching) and sociology (which her sister, Beatrice Webb, may be said to have invented).
Malcolm Muggeridge (Chronicles of Wasted Time)
According to [Dr. Erich] Fromm, what motivates so many Believers, regardless of religious affiliation, is the image of the Divine, an image that many Believers try to emulate (e.g. Imitatio Christi). Fromm states that within a humanistic religion, “God is the image of man’s [and/or woman’s] higher self, a symbol of what man [or woman] potentially is or ought to become” but “in an authoritarian religion, God becomes the sole possessor” of human’s reason and love.
Walter A. Jensen (Erich Fromm's contributions to sociological theory)
What do you need the mythology? … Rituals evoke it. Consider the position of judges in our society, which Campbell saw in mythological, not sociological, terms. If this position were just a role, the judge could wear a gray suit to court instead of the magisterial black robe. For the law to hold authority beyond mere coercion, the power of the judge must be ritualized, mythologized. So must much of life today, Campbell said, from religion and war to love and death.
Joseph Campbell (The Power of Myth)
كانت القبعة تصير إذاً لازمة موسيقية في المقطوعة التي هي حياة سابينا. كانت هذه اللازمة تتكرر دائماً وأبداً آخذة في كل مرة معنى جديداً. وكانت هذه المعاني تمر كلها عبر القبعة الرجالية كما يمر الماء في مجرى النهر. وأستطيع القول إن مجرى النهر هذا مشابه لمجرى نهر هيراقليط: «إننا لا نستحم مرتين في النهر نفسه». كانت سابينا ترى أن القبعة الرجالية مجرى نهر يسيل فيه كل مرة نهر آخر، نهر «لغوي آخر»، حيث يثير الشيئ نفسه كل مرة معنى جديداً، ولكن هذا المعنى الجديد كان يرجّع (مثل صدىً أو موكب أصداء) كل المعاني السابقة . . فتظنُّ حينها كل تجربة جديدة معيوشة بإيقاع أكثر غنى.
ميلان كونديرا (The Unbearable Lightness of Being)
At age fifteen, Martin entered Morehouse College in an accelerated program during World War II. As the U.S. pledged to fight fascism, racism, anti-Semitism, and colonialism, King was profoundly influenced through courses in sociology, history, philosophy, literature, and religion.
Martin Luther King Jr. ("All Labor Has Dignity")
Rida was one of the first Muslims to advocate the establishment of a fully modernized but fully Islamic state, based on the reformed Shariah. He wanted to establish a college where students could be introduced to the study of international law, sociology, world history, the scientific study of religion, and modern science, at the same time as they studied fiqh. This would ensure that Islamic jurisprudence would develop in a truly modern context that would wed the traditions of East and West, and make the Shariah, an agrarian law code, compatible with the new type of society that the West had evolved.
Karen Armstrong (Islam: A Short History (Modern Library Chronicles))
O comportamento ritual não só revela realidades práticas e mundanas, é também um teatro vivo da psicologia colectiva e uma das mais ricas expressões da ideologia e crenças - mentalidade - de uma sociedade. Afinal de contas, como os antropólogos notaram, a religião é mais do que um padrão de relações sociais: é uma expressão da capacidade humana para imaginar a estrutura da sociedade. O ritual religioso não é apenas construção cultural: é uma forma de cognição que constrói modelos de realidade e paradigmas de comportamento. E dentro deste processo pelo qual a realidade é definida, o ritual da morte joga um papel central.
Victor Turner
Whiteness isn’t antithetical to non-whiteness, it’s contingent on it. Creative writing is ethnic studies, is gender and sexual studies, is political science, is religion, is history, is sociology. The dichotomy is a sham. All art is political art. Everything less is denial, denial being the most political of all.
Felicia Rose Chavez (The Anti-Racist Writing Workshop: How To Decolonize the Creative Classroom)
The feminine mystique, elevated by Freudian theory into a scientific religion, sounded a single, overprotective, life-restricting, future-denying note for women. Girls who grew up playing baseball, baby-sitting, mastering geometry -- almost independent enough, almost resourceful enough, to meet the problems of the fission-fusion era -- were told by the most advanced thinkers of our time to go back and live their lives as if they were Noras, restricted to the doll's house by Victorian prejudice. And their own respect and awe for the authority of science -- anthropology, sociology, psychology share that authority now -- kept them from questioning the feminine mystique.
Betty Friedan (The Feminine Mystique)
mythological, not sociological, terms. If this position were just a role, the judge could wear a gray suit to court instead of the magisterial black robe. For the law to hold authority beyond mere coercion, the power of the judge must be ritualized, mythologized. So must much of life today, Campbell said, from religion and war to love and death.
Joseph Campbell (The Power of Myth)
Ibn Khaldūn is frequently called the world’s first sociologist. To use a phrase often applied to 19th-century European thinkers, he tried to uncover the ‘motor of history’. Hegel famously found this motor in the dialectical movement of ideas; Marx found it in the internal contradictions of the economic order. Ibn Khaldūn found it in the dynamics of al ‘așabiyyah, a term usually translated as “group-feeling,” “esprit de corps,” or “spirit of kinship.
James V. Spickard (Alternative Sociologies of Religion: Through Non-Western Eyes)
Jürgen Habermas currently ranks as one of the most influential philosophers in the world. Bridging continental and Anglo-American traditions of thought, he has engaged in debates with thinkers as diverse as Gadamer and Putnam, Foucault and Rawls, Derrida and Brandom. His extensive written work addresses topics stretching from social-political theory to aesthetics, epistemology and language to philosophy of religion, and his ideas have significantly influenced not only philosophy but also political-legal thought, sociology, communication studies, argumentation theory and rhetoric, developmental psychology and theology.
Anonymous
know the truth, that there are only three subjects worth talking about. At least here in these parts,” he says. “The weather, which, as they’re farmers, affects everything else. Dying and birthing, of both people and animals. And what we eat—this last item comprising what we ate the day before and what we’re planning to eat tomorrow. And all three of these major subjects encompass, in one way or another, philosophy, psychology, sociology, anthropology, the physical sciences, history, art, literature, and religion. We get around to sparring about all that counts in a life but we usually do it while we’re talking about food, it being a subject inseparable from every other subject. It’s the table and the bed that count in life. And everything else we do, we do so we can get back to the table, back to the bed.
Marlena de Blasi (A Thousand Days in Tuscany: A Bittersweet Adventure)
PHYSIOLOGY 1. Sex 2. Age 3. Height and weight 4. Color of hair, eyes, skin 5. Posture 6. Appearance: good-looking, over- or underweight, clean, neat, pleasant, untidy. Shape of head, face, limbs. 7. Defects: deformities, abnormalities, birthmarks. Diseases. 8. Heredity SOCIOLOGY 1. Class: lower, middle, upper. 2. Occupation: type of work, hours of work, income, condition of work, union or nonunion, attitude toward organization, suitability for work. 3. Education: amount, kind of schools, marks, favorite subjects, poorest subjects, aptitudes. 4. Home life: parents living, earning power, orphan, parents separated or divorced, parents’ habits, parents’ mental development, parents’ vices, neglect. Character’s marital status. 5. Religion 6. Race, nationality 7. Place in community: leader among friends, clubs, sports. 8. Political affiliations 9. Amusements, hobbies: books, newspapers, magazines he reads. PSYCHOLOGY 1. Sex life, moral standards 2. Personal premise, ambition 3. Frustrations, chief disappointments 4. Temperament: choleric, easygoing, pessimistic, optimistic. 5. Attitude toward life: resigned, militant, defeatist. 6. Complexes: obsessions, inhibitions, superstitions, phobias. 7. Extrovert, introvert, ambivert 8. Abilities: languages, talents. 9. Qualities: imagination, judgment, taste, poise. 10. I.Q.
Lajos Egri (The Art of Dramatic Writing: Its Basis in the Creative Interpretation of Human Motives)
A film, The Lost Continent, throws a clear light on the current myth of exoticism. It is a big documentary on 'the East', the pretext of which is some undefined ethnographic expedition, evidently false, incidentally, led by three or four Italians into the Malay archipelago. The film is euphoric, everything in it is easy, innocent. Our explorers are good fellows, who fill up their leisure time with child-like amusements: they play with their mascot, a little bear (a mascot is indispensable in all expeditions: no film about the polar region is without its tame seal, no documentary on the tropics is without its monkey), or they comically upset a dish of spaghetti on the deck. Which means that these good people, anthropologists though they are, don't bother much with historical or sociological problems. Penetrating the Orient never means more for them than a little trip in a boat, on an azure sea, in an essentially sunny country. And this same Orient which has today become the political centre of the world we see here all flattened, made smooth and gaudily coloured like an old-fashioned postcard. The device which produces irresponsibility is clear: colouring the world is always a means of denying it (and perhaps one should at this point begin an inquiry into the use of colour in the cinema). Deprived of all substance, driven back into colour, disembodied through the very glamour of the 'images', the Orient is ready for the spiriting away which the film has in store for it. What with the bear as a mascot and the droll spaghetti, our studio anthropologists will have no trouble in postulating an Orient which is exotic in form, while being in reality profoundly similar to the Occident, at least the Occident of spiritualist thought. Orientals have religions of their own? Never mind, these variations matter very little compared to the basic unity of idealism. Every rite is thus made at once specific and eternal, promoted at one stroke into a piquant spectacle and a quasi-Christian symbol. ...If we are concerned with fisherman, it is not the type of fishing which is whown; but rather, drowned in a garish sunset and eternalized, a romantic essense of the fisherman, presented not as a workman dependent by his technique and his gains on a definite society, but rather as the theme of an eternal condition, in which man is far away and exposed to the perils of the sea, and woman weeping and praying at home. The same applies to refugees, a long procession of which is shown at the beginning, coming down a mountain: to identify them is of course unnecessary: they are eternal essences of refugees, which it is in the nature of the East to produce.
Roland Barthes (Mythologies)
Before the twentieth century, ideology - as opposed to religion - did not kill people by the millions and tens of millions. The stakes were not thought to be worth it. Such enthusiasm for mass murder awaited the combination of aristocratic militarism, really-existing socialism, and fascism. Thus it was only in the twentieth century that utopian aspirations about how the economy should be organized led nations and global movements to build dystopias to try to bring the utopian future closer. And then they turned around and justified the dystopia: compromises must be made, and this is as good as it is going to get. My view is that too much mental and historical energy has been spent parsing differences between movements that are justly classified as dystopian, and even totalitarian, in aspiration. Time spent on such a task is time wasted, given their commonalities - if not in formal doctrine, then at least in modes of operation. The guards of Auschwitz, Majdanek, Treblinka, Dachau, and the rest were very like the guards of the Gulag Archipelago. Rather, mental and historical energy should be focused on where these movements got their energy. Why was the world unable to offer people a society in which they could live good lives? Why was a total reconfiguration necessary? Karl Polanyi saw fascism and socialism as reactions against the market society's inability or unwillingness to satisfy people's Polanyian rights. It could not guarantee them a comfortable community in which to live because the use to which land was put had to pass a profitability test. It could not offer them an income commensurate with what they deserved because the wage paid to their occupation had to pass a profitability test. And it could not offer them stable employment because the financing to support whatever value chain they were embedded in also had to pass a profitability test. These failures all gave energy to the thought that there needed to be a fundamental reconfiguration of economy and society that would respect people's Polanyian rights. And the hope of millions was that fascism and really-existing socialism would do so. Instead, both turned out to erase, in brutal and absolute ways, people's rights, and people's lives, by the millions. So why were people so gullible? The German socialist Rosa Luxemburg in 1919 could see the path Lenin was embarked upon and called it 'a brutalization of public life: attempted assassinations, shooting of hostages, etc.' The German liberal Max Weber, writing in 1918, could also foresee what would become of Lenin's sociological experiment, saying it would end 'in a laboratory with heaps of human corpses.' Similarly, the British diplomat Eric Phipps wrote in 1935 that if Britain were to take Hitler's Mein Kampf seriously and literally, 'we should logically be bound to adopt the policy of a "preventive" war.' The dangers of a fascist turn were clear. The unlikelihood of success at even slouching toward a good society of those who took that turn ought to have been obvious. Utopian faith is a helluva drug.
J. Bradford DeLong (Slouching Towards Utopia: An Economic History of the Twentieth Century)
Religion is an ancient method of governing.
Efrat Cybulkiewicz
THE FOLLOWING ARGUMENT is intended to be an exercise in sociological theory. Specifically, it seeks to apply a general theoretical perspective derived from the sociology of knowledge to the phenomenon of religion. While at certain points the argument moves on levels of considerable abstraction, it never leaves (at least not intentionally) the frame of reference of the empirical discipline of sociology.
Peter L. Berger (The Sacred Canopy: Elements of a Sociological Theory of Religion)