Sayyid Qutb Quotes

We've searched our database for all the quotes and captions related to Sayyid Qutb. Here they are! All 54 of them:

اذا اريد للاسلام ان يعمل، فلابد للاسلام ان يحكم، فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد او يستكن في القلوب والضمائر.
Sayyid Qutb (معركة الإسلام والرأسمالية)
Indeed our words will remain lifeless, barren, devoid of any passion, until we die as a result of these words, whereupon our words will suddenly spring to life and live amongst the hearts that are dead, bringing them to life as well.
Sayyid Qutb
إنه يتطلب في فتاة أحلامه مفارقات لا تجود بها الحياة . يتطلب الحورية القاهرية المغمضة العينين . يتطلب الفتاة العذراء القلب والجسد ، في زي قاهري ، ويتطلب فيها الحساسية المرهفة والشاعرية المتوهجة ... ومع هذا كله طيبة القلب وصفاء الروح
Sayyid Qutb (أشواك)
وليست وظيفة الاسلام اذن ان يصطلح مع التصورات الجاهلية السائدة في الارض, ولا الاوضاع الجاهلية القائمة في كل مكان... لم تكن هذه وظيفته يوم جاء, ولن تكون هذه وظيفته اليوم ولا في المستقبل... فالجاهلية هي الجاهلية, الجاهلية هي الانحراف عن العبودية لله وحده وعن المنهج الالهي في الحياه, واستنباط النظم والشرائع والقوانين والعادات والتقاليد والقيم والموازين من مصدر آخر غير المصدر الالهي... الاسلام وهو الاسلام, ووظيفته هي نقل الناس من الجاهلية الى الاسلام!
Sayyid Qutb (معالم في الطريق)
إن الشعور بالأخوة فى الإسلام معناه الخروج من دائرة القومية الضيقة ،والعنصرية المتعصبة،وهذا ما لن تحاوله أوربا يوما...وبذلك لم تعد كلمة (إخاء) أن تكون كلمة براقة فى مبادىء الثورة افرنسية.
Sayyid Qutb
و الإنسان فى حاجة إلى عقيدة تعمر قلبه.عقيدة تفسر له الحياة وتربط بينه وبينها، وتشغله بما هو أبعد من شخصه وأكبر من ذاته على نحو من الأنحاء.
Sayyid Qutb (نحو مجتمع إسلامي)
.. أخي هل تُراك سئمتَ الكفاح * و ألقيتَ عن كاهليك السلاح فمن للضحايا يواسي الجراح * و يرفع راياتها من جديد أخي هل سمعت أنين التراب * تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب تُمَزقُ أحشاءه بالحراب * وتصفعهُ وهو صُلبٌ عنيد أخي إنني اليوم صُلب المراس * أدُك صخور الجبال الرواس غدا سأشيح بفأس الخلاص * رءوس الأفاعي إلى أن تبيد أخي إن ذرفت علىّ الدموع * وبللّت قبري بها في خشوع فأوقد لهم من رفاتي الشموع * و سيروا بها نحو مجدٍ تليد أخي إنْ نَمُتْ نلقَ أحبابنا * فروْضاتُ ربي أُعدت لنا و أطيارُها رفرفت حولنا * فطوبى لنا في ديار الخلود أخي إنني ما سئمت الكفاح * و لا أنا ألقيت عني السلاح و إن طوقتني جيوشُ الظلام * فإني على ثقةٍ بالصباح و إني على ثقة من طريقي * إلى الله رب السنا و الشروق فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِي * فإني أمينٌ لعهدي الوثيق أخي أخذوك على إثرنا * وفوجٌ على إثر فجرٍ جديد فإن أنا مُتّ فإني شهيد * وأنت ستمضي بنصرٍ جديد ..
Sayyid Qutb
نحن جربنا في فلسطين قريبا انه لا الكتله الشرقيه ولا الكتله الغربيه تقيم وزنا للمبادئ التي تنادي بها ان تقيم وزنا لنا نحن حين يجد الجد وتنكشف النيات وتنطق المصالح والشهوات.
Sayyid Qutb (معركة الإسلام والرأسمالية)
الخلافة معناها القيام على شئون هذه الأرض، واستثمار خيراتها، واكتشاف كنوزها، والاستمتاع بطيباتها، فى حدود منهج الله، مع التوجه لله بالعبادة
Sayyid Qutb
لقد فرض الله الجهاد على المؤمنين؛ لا ليكرهوا الناس على اعتناق اﻹسلام؛ و لكن ليقيموا في اﻷرض نظامه الشامخ العادل القويم. على أن يختار الناس عقيدتهم التي يحبون, في ظل هذا النظام الذي يشمل المسلم و غير المسلم
Sayyid Qutb (هذا الدين)
من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل : فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى شط الملوثين .. أن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، ويسترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها !. إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية. ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا أحس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !. إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !.
Sayyid Qutb (أفراح الروح)
لقد خلا الهيكل من الصنم المعبود واستوحش الصوفي من سبحات الشهود ، وران على نفسه وعلى العالم كله ظلام وخمود لقد عادت الحياة تكلفا لا يطاق ، وراح يقطعها كما يقطع الأجير المسخر أيامه ولياليه في العمل المجهد الكريه ، وليس له منه إلا أجره الزهيد ! ألا ما أشقى الملحدين الحيارى الشاردين عن الهيكل ، ولو كانت تعمره الأصنام !
Sayyid Qutb (أشواك)
وعوّده كر الغداة ومر العشي أن الكون يستطيع أن يكون دون ان يكون حبه الكبير !
Sayyid Qutb (أشواك)
إن جوعة الجسد تلح على صاحبها ليسدها أولا وهذا مسلم به ولكنها بعد أن تهدأ تتحرك فى الكائن الإنسانى جوعة أخرى لا يسدها الطعام ولا يرويها الشراب ولا يكفيها الكساء،ولا تسكنها كل لذائذ الجسم وشهواته.إنها جوعة من نوع آخر لا بد لها من هدف إنسانى أكبر من البيشة ومن عقيدة فى قوة أكبر من البشرية ومن مستقبل دائم النمو لا يقف عند حد محدود.
Sayyid Qutb (نحو مجتمع إسلامي)
إن إيقاع هذا القرآن المباشر في حسي محال أن أترجمه في ألفاظي وتعبيراتي . ومن ثم أحس دائما بالفجوة الهائلة بين ما أستشعره منه وما أترجمه للناس في هذه الظلال
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن)
إن مهمتنا أن ننقذ البشرية من الحمأة الآسنة التى تتمرغ فيها اليوم، لا أن نذوب معها فى تلك الحمأة الآسنة والله معنا، والبشرية كلها ستعرف يوما أن نبوءة الله حق:"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"ـ
Sayyid Qutb (نحو مجتمع إسلامي)
حين تكون الحاكمية العليا في مجتمع لله وحده - متمثلة في سيادة الشريعة الإلهية - تكون هذه هي الصورة الوحيدة التي يتحرر فيها البشر تحرراً كاملاً من العبودية للبشر . . وتكون هذه هي " الحضارة الإنسانية " لأن حضارة الإنسان تقتضي قاعدة أساسية من التحرر الحقيقي الكامل للإنسان ، ومن الكرامة المطلقة لكل فرد في المجتمع . ولا حرية - في الحقيقة - ولا كرامة للإنسان - ممثلاً في كل فرد من أفراده - في مجتمع بعضه أرباب يشرعون وبعضه عبيد يطيعون !
Sayyid Qutb
الجرأه على الحقائق السافرة الاولية الي درجة التبجح، لا تنشأ الا في غفلة المستمعين او القراء الي حد البلاهة. وكلاهما يتوافر في البيئة المصرية والحمد لله! بل يتوافر في بيئو من يسمونهم ((المثقفين)) الذين يستمعون لكل طاعن في نظم الاسلام بترحيب وبشاشة، لكي يثبتوا انهم مثقفون حقا! ألسنا في عصر الأقذام وجيل الأقذام؟!
Sayyid Qutb (معركة الإسلام والرأسمالية)
هنالك معنيان للحضارة: فاما الاول فهو ان يكون لنا نصيبا المتميز البارز في بناء هذه الحضارة وزينا الذاتي المستمد في اصوله مما عندنا المنتفع من تقريعاته وتطبيقاته بكل ما أفادته الانسانيه من تجارب. وأنا الثاني فهو أن نأخذ القوالب الجاهزة والسمات الظاهرة وان ننقل نقلا كل ما نراه بلا رؤية ولا تفكير ولا تعقيب. المعنى الاول يفهمه الآدميون، والمعنى الثاني تفهمه القرود، وأخشى ما اخشاه ان لانكون قد فهمنا الا هذا المعنى الاخير.
Sayyid Qutb (معركة الإسلام والرأسمالية)
إن الله لا يدع أولياؤه لأعدائه. ولو أمهل أعداءه إلى حين
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن #6)
لا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى ... لا بد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض، وضجة الحياة، وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة. لا بد من فترة للتأمل والتدبر والتعامل مع الكون الكبير وحقائقه الطليقة. فالاستغراق في واقع الحياة يجعل النفس تألفه وتستنيم له، فلا تحاول تغييره.
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن)
All people go to God after their death, but the happy person is the one who goes to God while still alive." Sayyid Qutb .
Sayyid Qutb
Sayyid Qutb,
Sam Harris (The End of Faith: Religion, Terror, and the Future of Reason)
ولكننا حين نتجاوز نطاق الزمان والمكان نجدها نموذجا مكرورا في أجيال البشرية جميعا نجد هذا النوع من المنافقين من عليّة الناس الذين لا يجدون في أنفسهم الشجاعة ليواجهوا الحق بالإيمان الصريح أو يجدون في نفوسهم الجرأة ليواجهوا الحق بالإنكار الصريح وهم في الوقت ذاته يتخذون لأنفسهم مكان المترفع على جماهير الناس وعلى تصورهم للأمور
Sayyid Qutb
إن الله في الحقيقة التي يصورها الإسلام لتستقر في القلوب، لا يطارد البشر، ولا يعنتهم، ولا يحب أن يعذبهم. إنما يريد لهم أن يتيقظوا لغاية وجودهم؛ وأن يرتفعوا إلى مستوى حقيقتهم؛ وأن يحققوا تكريم الله لهم بنفخة روحه في هذا الكيان وتفضيله على كثير من خلقه . فإذا تم لهم هذا فهناك الرحمة السابغة والعون الكبير والسماحة الواسعة والعفو عن كثير .
Sayyid Qutb
وقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قم" ... فقام. وظل قائماً بعدها أكثر من عشرين عاماً. لم يسترح. ولم يسكن. ولم يعيش لنفسه ولا لأهله. قام وظل قائماً على دعوة الله. يحمل على عاتقه العبء الثقيل الباهظ ولا ينوء به. عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض. عبء البشرية كلها، وعبء العقيدة كلها، وعبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى.
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن)
فقد حرص كثير من الكتاب على تثبيت هذا المعنى في النفوس؛ و على اﻹيحاء بأن هذا المنهج غير عملي و لا واقعي؛ و لا تطيقه طويلا فطرة البشر؛ و إنما هو دعوة "مثالية" إلى أفق غير مستطاع! و كان لهم من وراء تثبيت هذا المعنى غرض ماكر؛ و هو إشاعة اليأس من ﻹمكان استئناف الحياة في ظل هذا المنهج؛ و تخذيل الجهود التي تبذل لرد البشرية إلى هذا المنهج القويم.
Sayyid Qutb (هذا الدين)
Satu peluru hanya mampu menembusi satu kepala namun satu tulisan bisa menembusi beribu kepala, malah jutaan.
Sayyid Qutb
والرسول الذي ينادي: قم .. لينهض بعبئه الثقيل، في حاجة ابتداء للتبتل لله والاعتماد عليه دون سواه. فمن هنا يستمد القوة والزاد للعبء الثقيل في الطريق الطويل.
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن #6)
و ما حدث مرة يمكن أن يحدث مرة أخرى. فقد حدث ما حدث وفق سنة جارية, لا وفق معجزة خارقة. و قد قام ذلك البناء على رصيد من الفطرة المدخر لكل من يستنقذ هذا الرصيد, و يجمعه, و يوجهه, و يطلقه في الاتجاه الصحيح. و البشرية اليوم قد تكون أقدر على هذا الاتجاه الصحيح, بما استقر في تاريخها من آثار ذلك المد اﻷول؛ و الذي واجه أقسى المعارضة, ثم انساح في طريقه؛ و خلف من بعده أعمق اﻵثار..
Sayyid Qutb (هذا الدين)
ﻗﻠﯿﻞ ﻫﻢ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﻤﻠﻮن اﻟﻤﺒﺎدئ وﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻠﯿﻞ اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻨﻔﺮون ﻣﻦ اﻟﺪﻧﯿﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺒﻠﯿﻎ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺒﺎدئ وﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻔﻮة اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺪﻣﻮن أرواﺣﻬﻢ ودﻣﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻧﺼﺮة ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺒﺎدئ واﻟﻘﯿﻢ ﻓﻬﻢ ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﯿﻞ.
Sayyid Qutb
The religious scholar and Muslim Brotherhood ideologist Sayyid Qutb articulated perhaps the most learned and influential version of this view. In 1964, while imprisoned on charges of participating in a plot to assassinate Egyptian President Nasser, Qutb wrote Milestones, a declaration of war against the existing world order that became a foundational text of modern Islamism. In Qutb’s view, Islam was a universal system offering the only true form of freedom: freedom from governance by other men, man-made doctrines, or “low associations based on race and color, language and country, regional and national interests” (that is, all other modern forms of governance and loyalty and some of the building blocks of Westphalian order). Islam’s modern mission, in Qutb’s view, was to overthrow them all and replace them with what he took to be a literal, eventually global implementation of the Quran. The culmination of this process would be “the achievement of the freedom of man on earth—of all mankind throughout the earth.” This would complete the process begun by the initial wave of Islamic expansion in the seventh and eighth centuries, “which is then to be carried throughout the earth to the whole of mankind, as the object of this religion is all humanity and its sphere of action is the whole earth.” Like all utopian projects, this one would require extreme measures to implement. These Qutb assigned to an ideologically pure vanguard, who would reject the governments and societies prevailing in the region—all of which Qutb branded “unIslamic and illegal”—and seize the initiative in bringing about the new order.
Henry Kissinger (World Order)
We therefore conclude that no philosophy and no system of life produced by human thought can have the characteristic of "comprehensiveness." At most, it can cover a segment of human life and can be valid for a temporary period. Because of its limited scope, it is always deficient in many respects, and because of its temporariness it is bound to cause problems that require modifications and changes in the original philosophy or system of life. Peoples and nations basing their social, political, and economic systems on human philosophies are forever confronted with contradictions and "dialectics." The history of European peoples is an example of such a process.
Sayyid Qutb
و بعض الذين يتشككون و يشككون في إمكان تحقيق هذا المنهج تروعهم "أخلاقية" هذا المنهج؛ و أصالة العنصر اﻷخلاقي في تكوينه؛ و تهولهم تكاليف هذه "اﻷخلاقية" فيه؛ و يتصورونها قيودا و كوابح دون انطلاق اﻹنسان إلى ما يشتهي؛ و إلى ما تدفعه إليه نوازعه الفطرية و أشواقه!
Sayyid Qutb
إن كل شيء (سوى الله) وكل أحد، متقلب غير ثابت، ذاهب غير دائم، فإن تعلق به قلب بقى يتأرجح ويتقلب ويتوجس، وعاد يغير اتجاهه كلما ذهب هذا الذي عقد به رجاءه . والله وحده هو الباقي لا يزول. الحي الذي لا يموت. الدائم الذي لا يتغير. فمن اتجه اليه اتجه الى المستقر الثابت الذي لا يزول ولا يحول.
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن #6)
(بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). و(من أسلم وجهه لله وهو محسن) فأخلص ذاته كلها لله، و وجه مشاعره كلها إليه، وخلص لله في مقابل خلوص الآخر للخطيئة.. (من أسلم وجهه لله) .. هنا تبرز سمة الإسلام الأولى: إسلام الوجه - الوجه رمز على الكل- ولفظ أسلم يعني الاستسلام والتسليم: (وهو محسن) .. فسمة الاسلام هي الوحدة بين الشعور والسلوك، بين العقيدة والعمل ، بين الإيمان القلبي والإحسان العملي .. بذلك تستحيل العقيدة منهجاً للحياة كلها، وبذلك تتوحد الشخصية الانسانية بكل نشاطها واتجاهاتها، وبذلك يستحق المؤمن هذا العطاء كله: (فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .
Sayyid Qutb (في ظلال القرآن #1)
Ten years ago a book appeared in France called D'Une foi l'autre, les conversions a l'Islam en Occident. The authors, both career journalists, carried out extensive interviews with new Muslims in Europe and America. Their conclusions are clear. Almost all educated converts to Islam come in through the door of Islamic spirituality. In the middle ages, the Sufi tariqas were the only effective engine of Islamisation in Muslim minority areas like Central Asia, India, black Africa and Java; and that pattern is maintained today. Why should this be the case? Well, any new Muslim can tell you the answer. Westerners are in the first instance seeking not a moral path, or a political ideology, or a sense of special identity - these being the three commodities on offer among the established Islamic movements. They lack one thing, and they know it - the spiritual life. Thus, handing the average educated Westerner a book by Sayyid Qutb, for instance, or Mawdudi, is likely to have no effect, and may even provoke a revulsion. But hand him or her a collection of Islamic spiritual poetry, and the reaction will be immediately more positive. It is an extraordinary fact that the best-selling religious poet in modern America is our very own Jalal al-Din Rumi. Despite the immeasurably different time and place of his origin, he outsells every Christian religious poet. Islam and the New Millennium
Abdal Hakim Murad
Poet, novelist, journalist, critic, and social activist Sayyid Qutb (1906–66) would come to be known as the father of Islamic radicalism. Born in Upper Egypt, he had, like al-Banna, moved to Cairo during the turbulent 1920s. After a brief stint in the Ministry of Education, Qutb traveled to the United States in 1948 to research its educational system. What he discovered was a nation committed to individual freedom, yet “devoid of human sympathy and responsibility … except under the force of law.” He was disgusted by what he saw as the country’s “materialistic attitude” and its “evil and fanatical racial discrimination,” both of which he blamed on the West’s compulsion to pull “religion apart from common life.” Qutb was equally frightened at the rapid spread of Western cultural hegemony in the developing countries of the Middle East and North Africa, a phenomenon that the Iranian social critic Jalal Al-e Ahmad, Qutb’s contemporary, dubbed Gharbzadeghi, or “Westoxification.” Upon
Reza Aslan (No God But God: The Origins, Evolution and Future of Islam)
(بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). و(من أسلم وجهه لله وهو محسن) فأخلص ذاته كلها لله، و وجه مشاعره كلها إليه، وخلص لله في مقابل خلوص الآخر للخظيئة.. (من أسلم وجهه لله) .. هنا تبرز سمة الإسلام الأولى: إسلام الوجه - الوجه رمز على الكل- ولفظ أسلم يعني الاستسلام والتسليم: (وهو محسن) .. فسمة الاسلام هي الوحدة بين الشعور والسلوك، بين العقيدة والعمل ، بين الإيمان القلبي والإحسان العملي .. بذلك تستحيل العقيدة منهجاً للحياة كلها، وبذلك تتوحد الشخصية الانسانية بكل نشاطها واتجاهاتها، وبذلك يستحق المؤمن هذا لاعطاء كله: (فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .
Sayyid Qutb
So is he a radical?” non-Muslims often asked when I told them about the Sheikh. “Not at all,” I’d say, assuming we were all speaking in post-9/11 code. “Of course not.” And I’d meant it. He is not a radical. Or rather, not their kind of radical. His radicalism is of entirely another caliber. He’s an extremist quietist, calling on Muslims to turn away from politics and to leave behind the frameworks of thought popularised by Islamists in recent centuries. Akram’s call for an apolitical Islam unpicked the conditioning of a generation of Muslims, raised on the works of Abu l’Ala Maududi and Sayyid Qutb and their nineteenth-century forerunners. These ideologues aimed to make Islam relevant to the sociopolitical struggles facings Muslims coping with modernity. Their works helped inspire revolutions, coups, and constitutions. But while these thinkers equated faith with political action, the Sheikh believed that politics was puny. He was powered by a certainty that we are just passing through this earth and that mundane quests for land or power miss Islam’s point. Compared with the men fighting for worldly turf, Akram was far more uncompromising: turn away from quests for nation-states or parliamentary seats and toward God. “Allah doesn’t want people to complain to other people,” he said. “People must complain to Allah, not to anyone else.” All the time spent fulminating, organising, protesting? It could be saved for prayer. So unjust governments run the world? Let them. They don’t, anyway. Allah does, and besides, real believers have the next world to worry about.
Carla Power (If the Oceans Were Ink: An Unlikely Friendship and a Journey to the Heart of the Quran)
إنهم - في الجیل الأول - لم یكونوا یقرؤون القرآن بقصد الثقافة والاطلاع، ولا بقصد التشوق والمتاع. لم یكن أحدھم یتلقى القرآن ليستكثر به من زاد الثقافة لمجرد الثقافة ، ولا لیضیف إللى حصیلته من القضایا العلمیة والفقهیة محصولاً یملأ به جعبته. إنما كان یتلقى القرآن لیتلقى أمر الله في خاصة شأنه وشأن الجماعة التي یعیش فیها، وشأن الحیاة التي یحیاها هو وجماعته، یتلقى ذلك الأمر لیعمل به فور سماعه، كما یتلقى الجندي في المیدان (( الأمر الیومي )) لا لیعمل به فور تلقیه! ومن ثم لم یكن أحدهم لیستكثر منه في الجلسة الواحدة ، لأنه كان یحس أنه إنما یستكثر من واجبات وتكالیف یجعلها على عاتقه فكان یكتفي بعشر آیات حتى یحفظها ویعمل بها كما جاء في حدیث ابن مسعود رضي الله عنه ھذا الشعور . . شعور التلقي للتنفیذ .. كان یفتح لهم من القرآن آفاقًا من المتاع وآفاقًا من المعرفة لم تكن لتفتح علیهم لو أنهم قصدوا إلیه بشعور البحث والدراسة والاطلاع ، وكان یيسر لهم العمل ، ویخفف عنهم ثقل التكالیف، ویخلط القرآن بذواتهم،ویحوله في نفوسهم وفي حیاتهم إلى منهج واقعي ، وإلى ثقافة متحركة لا تبقى داخل الأذهان ولا في بطون الصحائف ، إنّما تتحول آثارًا وأحداثًا تحوِّل خط سیر الحیاة
Sayyid Qutb
was a watershed event, establishing a utilitarian morality that runs through Islamic theology: anything that benefits Muslims and Islam is good, and anything that harms them is evil. The twentieth century jihad theorist Sayyid Qutb accordingly explained that “Islam is a practical and realistic way of life which is not based on rigid idealistic dogma.” Islam “maintains its own high moral principles,” but only when “justice is established and wrongdoing is contained”—i.e., only when Islamic law rules a society—can “sanctities be protected and preserved.”7 In other words, Muslims need not feel themselves bound by those “high moral principles” until Islamic law is established in the society where they live.
Robert Spencer (The Complete Infidel's Guide to the Koran)
Ibn Taimiyah spent years hunting down any philosophical interpretation that appeared to deviate from the literalist, ‘clear’ interpretation of the Koran. He was especially scathing of the Sufis, the mystics of Islam, who, in earlier ages, had produced some of the most creative and refreshing insights in Islamic thought. Ibn Taimiyah's most famous book, Politics in the Name of Divine Rule for Establishing Good Order in the Affairs of the Shepherd and the Flock, called for strict imposition of the Sharia, set out the literalist interpretation of the Koran as the sole source and measure of law and rule, and criminalized the separation of power and authority from religious rule and jihad. Ibn Taimiyah's ideas had featured regularly, not only in Sayyid Qutb's writings, but in those of other jihadist theorists as well.
Tarek Osman (Egypt on the Brink: From the Rise of Nasser to the Fall of Mubarak)
In the year that al-Banna was killed, Sayyid Qutb, an Egyptian civil servant and essayist, was on a fellowship in the United States. On his arrival, he had been overwhelmed by fear as to whether he could resist the “sinful temptation” that surely awaited him.
Daniel Yergin (The New Map: Energy, Climate, and the Clash of Nations)
Salafism’s rejection of modern Western values provided these kids with an alternative identity of rebellion (just as Sayyid Qutb had provided me with such a foundation) – a way to define themselves against not only mainstream society but the traditional Islam of their own parents. They reminded me of the nihilists in Ivan Turgenev’s novel Fathers and Sons, who mocked their parents’ traditional values as simple-minded.
Aimen Dean (Nine Lives: My Time As MI6's Top Spy Inside al-Qaeda)
তোমার কালিমা তোমার রুটি যোগায়, আমার কালিমা আমাকে ফাঁসিতে ঝোলায়
Sayyid Qutb Shaheed
তোমার কালিমা তোমার রুটি যোগায়, আমার কালিমা আমাকে ফাঁসিতে ঝোলায়
removed
That was the night I embraced true Islam. That very night I shed two things off me: secular nationalism and traditional Islam. That night I embraced what I believed was the original Islam, Islam as revealed and not as shaped or distorted by history and tradition. That was the night I was overwhelmed by an immense surge of faith, love and admiration for this religion to which I pledged my life. On that night I was reborn, my heart filled with the light of God, and my mind with the determination to review and reflect on all that which I had previously conceived.100
John Calvert (Sayyid Qutb and the Origins of Radical Islamism)
In a line worthy of Robespierre, Sayyid Qutb said that a “just dictatorship” would “grant political liberties to the virtuous alone.”26 Hassan al-Banna, whose bedside reading was al-Ghazali, also regarded the Soviet Union under Stalin as a model of a successful one party system.
Robert R. Reilly (The Closing of the Muslim Mind: How Intellectual Suicide Created the Modern Islamist Crisis)
Islamists regard democracies as their natural and fatal enemies. Man-made law is a form of shirk in that its purported authority impinges upon that of the divine law that has already been prescribed for every situation. It places man’s laws on the level of God’s. Thus it appears to divinize man and is seen not so much as a form of political order but as a competing, false religion. This is why Sayyid Qutb declared in Milestones, “Whoever says that legislation is the right of the people is not a Muslim.
Robert R. Reilly (The Closing of the Muslim Mind: How Intellectual Suicide Created the Modern Islamist Crisis)
were a purely biological matter.” He relates also how a nurse at the George Washington Hospital attempted to excite him by detailing the characteristics she desired her lovers to have. He draws a disapproving picture of the American woman’s seductive appearance (“thirsty lips…bulging breasts…smooth legs…”) and flirtatious demeanour (“the calling eye…the provocative laugh…”).
John Calvert (Sayyid Qutb and the Origins of Radical Islamism)
were a purely biological matter.” He relates also how a nurse at the George Washington Hospital attempted to excite him by detailing the characteristics she desired her lovers to have. He draws a disapproving picture of the American woman’s seductive appearance (“thirsty lips…bulging breasts…smooth legs…”) and flirtatious demeanour (“the calling eye…the provocative laugh…”). He castigates Arab mission students who gave in to these wiles and dated American girls.35 Although Qutb meant his sharply
John Calvert (Sayyid Qutb and the Origins of Radical Islamism)
One such club activity was a dance that was held after the regular service in an adjacent hall. Qutb describes the seductive atmosphere of the occasion: “The dance hall was illuminated with red, blue and a few white lights. It convulsed to the tunes of the gramophone and was full of bounding feet and seductive legs. Arms circled waists, lips met lips, chests met chests, and the atmosphere was full of passion.
John Calvert (Sayyid Qutb and the Origins of Radical Islamism)
I had what we can call a “spiritual crisis,” a spontaneous awakening…. In my conscience it was a pure quest for God. Very simply. I am someone who asked himself existential questions, who told himself: “Here it is. I am forty years old, what have I done with my life? Where am I going?” Anxiety over death, anxiety over having lost something. (…) So I began this spiritual quest…. It is not so much my reading of Islamic or Islamist books which determined my action…but an internal logic which holds that Islam must lead to the imane [iman—“faith”], and the imane must go to the summit of ihsan [perfection], and the summit of ihsan is the jihad.101
John Calvert (Sayyid Qutb and the Origins of Radical Islamism)