“
هذه الأيام نحن نعيش وضع السيد لوكي (Lucky) أمام السيد بوتزو (Pozzo) في المسرحية العبثية لذلك لم نعد نبكي ثورتنا الصغيرة بل نمارس الشفقة على بلدتنا وهي تدخل نفقا مظلما. سيقول لنا مروجو الأوهام من ساستنا إن نورا يلوح في آخر النفق وسنقول لهم هو ضوء قطار الدهر يعترض مسيرتنا الفاشلة. فمن يهن يسهل الهوان عليه.
”
”