Huda Quotes

hindi dahil sa hindi mo naiintindihan ang isang bagay ay kasinungalingan na ito. at hindi lahat ng kaya mong intindihin ay katotohanan.

(Moonlit nights) On the beach of my thoughts Full is overlooking some days.. ,And it's flood .. But, Isles is always coming ... And the vision becomes clearly

السمع نافذة للروح .. و صوتك نافذة عليها ، فإحرص على أن لا ينفذ لروحك إلا كل ما هو جميل و نبيل ...

أتناسي الأسود، وأتذكر كل خَضار الدنيا في كفيكِ.‏ تنسكب القهوة , ويمضي الأسود في الاستهزاء .‏ كم كنت سخيفا حين ظننت بأن اللون الأخضر لديه وفاء!‏

تدير ظهرها للجميع . لا تغمض عينيها ، ولا تنام!‏

و أنا ابنة هذي الأرض ، و ابنة كل الأمهات الثكالى و ابنة عروس أمس المترملة .. و ابنة كل الرجال المقهورين و المكلومين و ابنة الصبر ، و الصبّار .. انا ابنة هذا الوطن المرهق ...

في ليلة العيد كنا معاً نجلس بين أكوام من الأشياء الجديدة ‏تُساءِلنا عن عدم تلوننا معها ، وعن استغراقنا في أمور قديمة

عفوا عزيزي العميق .. فالواقع أكثر عمقا ! عفوا عزيزي المتصوف .. فالمجاهد أكثر صدقا ..

‏ مرت أيام . لم يعد يأتي أحد .‏ ‏ من حولي يحدق الجميع في اللاشيء.‏ ‏ فيروز تصدح في الأنحاء: حرام تنسوني بالمرة !‏ ‏ أجلب مقصاً من خزانتي وأبدأ في قص شعري .‏ ‏ أغوص في صوت فيروز .‏ ‏ لم تعد تدمع عيناي أبدا هذه الأيام !

في رائحة العرق ، والسمك , وملح البحر ، تحترق أغنية بعينها ‏كان يسمعها فيضحك، ويسمعها فيبكي ، ويسمعها ‏فتضيق عليه الأرض , ويتمنى الاختفاء

يأتي رأسه بحركات شاهدها في حلقات الذكر وبداخله ابتهال بعمر الأرض الله حي الله حي

هي ترتجف كلما تذكرت أن لها جلدًا يمكن أن تحتسيه الأصابع بدلا من كيه بالنار !

المشاهد المتكررة .. التلوث .. الضجيج .. الزحام .. الملل .. فالانزعاج .. ارغموني على الهرب .. هربت من كل هذا .. وسرت هائمة ابحث عن الجمال ..عن الهدوء .. عن الجديد .... عن الحقيقة .. بعيدا بعيدا ...

تتكسر كل مشاعري..‏ تتحول فتافيت ثلجية تسبح بداخلي ..‏ تحدق في ...‏ فتأتيني الآثام من كل جانب..!‏ يرمونني جميعاً لحماً طريا..‏ بقلب لؤلؤٍ ينزف كنوزاً لا تملأ عيونهم أبداً

على الفراش ..‏ ‏ بقايا دماء ..‏ ‏ وثوب مزركش بالجواهر الزائفة ..‏ ‏ وجسد مكوّم ..‏ يقول الرجل الضخم: ‏ صباحية مباركة !! ‏

في هذا المكان الهادئ نفور بذكريات الماضي ونهذي في أدمغتنا بأوقات كان لنا فيها بيت قبل أن نتحول إلى مجرد نزلاء في دار

‏. وجهه يناور ذكريات سوداء تمص اللون من لوحات جدار العمر.‏

السلعة منتفخة بدلائل اغتصاب .‏ ‏ ينشد ابن الحلال ترتيلة الأمل ، وهو يشم رائحة الغلام في رحمها ‏تتحول إلى ترتيلة وحشية, وهو يحاول خنق ابنة الكراهية, ‏والتعذيب .‏

‏إلى كل نفس ذاقت كأس الرماد إليكِ بعضاً من الصودا الكونية

يُخرج الغول عصاه فيضطرب الأقزام هلعاً وتدمع عيونهم من ‏‏وهج العصا .‏ ينظرون إلى المرآة ، فترشهم بعطر فقدان الذاكرة وتهرع الأقزام ‏إلى البوتيكات الأنيقة ، وتدفع الفواتير!‏

هل هذه الحُمّى نيراناً تأكلني؟ و تنخر في عقلي الذي عصى أوامر إلهية ‏غير قابلة للتفاوض؟!‏

تلك النظرة في عيونهم تلك النظرة نعرفها تعطينا شعورًا بالدونية.. بلا داعية الحياة بتقشف غير منطقي الأسباب بلا استثناء لنفس مرهفة أرادت أن تجني كلمات حلوة..‏ فلم تجد سوي لعنات ..!‏

يمسك بسمكة كانت لا تزال ترفرف باحتمالات البقاء ‏يقرص بطنها, ويتهمها بالخيانة, كيف تريد العودة إلى الملح ‏والملح الدمعي لم يجف على وجوه أطفاله, والجوع يقرص بطونهم ؟ يهمس بالقرب من خيشومها : لا فرار

لا أخجل من استخدام العاميه فهي اللهجه -او اللغة ان جاز التعبير- التى افكر بها، و ان خجلت منها يوما او اعتذرت عنها فلأخجل من افكارى و لأعتذر عن عقلى اذا !

ابتلع مرارتي, وأفتعل هدنة.‏ ماذا تفعل الحجارة الملساء بين أنياب الصواريخ؟

ويستسلم ..‏ شاعراً بقوة تتخلله..‏ قوة التحمل اليومي لألم لا يطاق.‏

الموسيقى التي طالما استمع إليها وأحبها وتراقص على نغماتها في هذيان نبيذي الخطوات ما باله الآن متعته رهبة، ورهبته متعة

إن الخوف من المجهول يظلل عالمه ومحاولة الخلاص لا تهدأ ‏بل تمضي بلا انقطاع تحرك أمامه تماوجات حياته كسرات خبز وارتعاشات قُبَل

تنظر أمه إليه بابتسامة تعودت علي رسمها لم تعد تستطيع انعاش معنوياتها بوجوده تعطيه كوب اللبن بلا تدفئة بلا سكّر

و أشم عطورك، وأودعها بينما تغوص في الحقيبة باسمة.‏ فهي تعلم أن رجلا آخر سيشمها ؛ فالعطور لا تطيق الجسد الواحد، ولا ‏الأنف الواحد!‏

تريده..‏ تريده..‏ ‏ ومن قبله لم تعرف لهذه الكلمة معني.‏ ‏ تتحرك أصابعها في دوائر غامضة.‏ ارتعاشة البدن الجائع تغدو نجوماً تومض من اللذة والغرام !‏

آلام الجرح القديم تفتح بابا ثقيلا صريره عميق العواء.‏ هذه الرائحة تناديها..تدق علي عظامها؛ فتغني آهات خواء.‏ تشمشم علي ضالتها بين أضلع الذكري الملتهبة. تتناثر بين أصابعها.‏

What are friends for, if not to kill your enemies?

تعال نعزف علي الوتر الدامي لقصة حمقاء ، حينما كان ادم يأكل من ضلع حواء ‏ويمتص أنوثتها بين يديه , وحينما كان قابيل يأكل من كبد أخيه ليلوّن بالأحمر ‏جدران الحياة, وحينما كان الخوف دينامو الأرجل ومعطّل الابتسامات

افتراءات من المجانين المحلقين بدنياي ‏ تعلمني - أو لا تعلمني بزعمهم - كيف أتمشى على جدرانهم ‏وأسقي زروعهم وألهث عائمة في محيطاتهم عروس بحر بلا صدف يحميها ‏ وبلا شعر طويل يغطي ملامحها وبلا ذيل يرفرف فيعطي بطرطشة الماء ونساً صوتياً ‏لوحدتها ..!‏

على شاطئ أفكارى يطل البدر أياما و يحدث المد .. و المد جنون *** و لكن ما يلبث .. أن يأتى الجزر ..و تتضح الرؤية

Hindi dahil sa hindi mo kayang intindihin ang isang bagay ay kasinungalingan na ito at hindi lahat ng kaya mong intindihin ay katotohanan

و كلمة .. تفك حصار الجليد !

‏. وكل يوم كانت تذهب إليه العيون الحزينة تستجديه علّه يعود معها إلى ‏النور، ولكنه كان ينظر أمامه في هدوء، ويصمت منتظرا تلك الساعة التي ‏سيجتمع فيها باللون الأسود ذي الدفء الحقيقي.‏ ‏ إلى الظلمة المعتادة الحبيبة ‏

تحترق الأنثى بوسوسات حادة تمتص عالمها من جذوره وتحيلها كاهنة جبلية تحرق قرابين المعابد و تزج بالمتبتلين في زنازين صدئة تشمر الأنثى المحترقة أكمامها، وترفع ذيل ثوبها، و تنحني وتبدأ فالساً جديداً يقطعه صراخ الأرانب

والنيران التي لا تنطفئ في جوفه تعلن ثورتها‏ على صلواته المؤداة في وقتها وعلى جلوسه ساعات أمام رجال الدين، ‏وعلى محاسبته لنفسه كل ليلة على وسادته لأجل هذه الجهنم في أعماق ‏رجولته , والتي ستودي به إلى جهنم لا تفنى فيستغفر ، ويقسم أن لا عودة

.. " .. لا أعلم حقا معنى الإشراق أو التأمل عند المتصوفين .. أو ما يتحدثونه عن الكمال أو الأنبياء و الإسلام .. و تأملاتي تلك هي فقط ما شعرته مبكرا بفطرتي .. ، و ما تحمله من معاني .. هو فقط ما أسبغته روحي على تلك المشاعر .. و التي قد تحمل تفاسير أو معاني أخرى لدى الآخرين ! لذا أرجو أن لا يأول أحد تأملاتي هنا أو يحملها أكثر مما تحتمل ...

متى كانت الكلمات الحلوة صنوفًا من السموم الماكرة ؟‏ ومتى كانت النشوة سقوطاً للكرامة ، وبعثرة للمبادئ الشريفة؟ كيف نتعلم الانتشاء وشخص بداخلنا يرقص ألحانا تحتضر ..‏ على دقات ظامئة لرعشة حقيقية ..‏ و نظل ندور في حركات دائرية بلا هدف ..‏ بلا انتماء !‏

تترنح السلعة البائرة بين ترهلات بطنها ، وبين سلع جديدة ببطون ‏مشدودة . يتضاعف بداخلها الذل . تترنم بترتيلة الانتقام . الحياة ‏سوق نخاسة كبير، وعليها الآن أن تكون البائع بعدما كانت ‏لسنوات ... سلعة !‏

وأنا في حبك هائم، و بسخفي أنتظر مجيئك، وأحلم بنظرة شفقة، أو ‏عطف، أو كلمة كيف الحال علي شفتين مطليتين بلون أحمر يتلألأ.‏ و الأحمر يتدفق من قلبي .. قلبي المعصور بدمكِ .‏ يا امرأة أكلتني، و رمت بقاياي في فراش يلفه عويل النساء !‏

و ذنب من أخفى الهوى لا يغفر ، الا بتوبة كتوبة الحلاج

عندما سحبته الأيدي من المكان المظلم الدافئ ،لم يبكِ . فقط فتح عينيه ‏مرة واحدة ، ورأي دوائر ممتلئة أنوفاً ، وذقوناً ، و شفاه تقول : ولد !‏ ‏ وعندما رقد فوق ثدي أمه الأيمن ، لم يحاول امتصاصه ، ولم يعرف ‏ضرورة لذلك.‏

ينظر إليّ نظرة العارف الواثق..‏ ‏ يبتسم مرة أخرى‏ ‏ وحقائق الوجود والعدم تنبض في رأسي.. وتتشابك‏ ‏ تنعكس علي جلبابه المتهرئ‏ ‏ فنهشها حمامة أخرى‏ ‏ تنقر رأسه الأصلع..‏ ‏ تغطي بجناحيها عينيه..‏ ‏ فيمسك بعصا مقشة قديمة‏ ‏ ويترك لها قيادة الطريق

في صغرنا كان يحكي لنا الآباء دائما قصة مشهورة ..عن ذاك الرجل الذي رأى ملك الموت يحوم من حوله ، و علم انها النهاية ..، فهرب إلى آخر البلاد ..الى الصين ..، ولكن لا مهرب من قدر الله الا اليه ! .. فما ان وصل حتى قابله ملك الموت هناك ، وحكى له .. كيف أمره الله بأن لايقبض روحه الا في الصين ! .. وكيف تعجب وقتها من حكمة الله وقدره حين ذهب ليحوم من حول الرجل ورأى مدى بعد بلاده التي يقطن بها عن الصين ! ..وكيف انه لاتربطه بالصين اي صلة ولاينوي الرحيل اليها حتى .. ولم يعرف الملاك كيف سينفذ أمر الله في الميعاد المحدد .. ولكن يالا قدر الله ! .. ففي الميعاد المحدد كان الرجل في الصين بالفعل !!. ،، ..ولكن يبدو ان بعض الاباء لايؤمنون كثيرا بقضاء الله كما يبدو من حكاياتهم عنه .. فهم دائما يقفون للابناء والاقارب بالمرصاد ان هم حاولوا السفر او الترحال او الجهاد .. لم تعلمهم دروس الحياة وقضاء الله والعبرة ممن سبقهم .. فما اكثر من مشوا بجانب الحائط طوال عمرهم ومع هذا تعرضوا للاغتصاب والقتل والسرقة والامراض .....

و سأظل أكتب نكاية في كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل البشر :) فنكاية الجرح رغم كونها مؤلمة الا انها كثيرا ما تلفت نظر صاحب الجرح السابت في غفوة الى جرحه ، فيهرع الى مداواته من قبل ان يسمم روحه و افكاره و ضميره

Not all the things you understand are the truth, and not all the things you don't understand are lies.

الحلو الدقيق صار يمشي بمفرده.‏ تنظر أمه إليه بابتسامة تعودتْ علي رسمها. لم تعد تستطيع انعاش معنوياتها ‏بوجوده.‏ تعطيه كوب اللبن بلا تدفئه ، بلا سكر.‏

‏ ترتجف كلما تذكرت أن لها جلدًا يمكن أن تحتسيه الأصابع بدلا من كيه ‏بالنار.‏

هذه الموسيقى التي طالما استمع إليها، وأحبها, وتراقص على ‏نغماتها في هذيان نبيذي الخطوات، فما باله الآن متعته رهبة، ‏ورهبته متعة ؟

I'm not younger .. I'm not older .. I'm just out of Time . My age is as old as the universe It's my thought and it's why I don't tell about my age simply !

التصوف و التشيع و التسنن و التسلف كلها في نظري أجزاء من الصورة الكبيرة (الإسلام) إنحرف أصحابها و جعلوها مذاهب و شيع و ملل .. ثم تعصبوا لأصنامهم تلك شديد التعصب ! .. فازدادوا انحرافا بها ، و أصبحوا ينقضون على بعض مذاهبهم تلك .. لينقضوا بذلك تلك الصورة الكبيرة في النهاية .. و المشكلة كلها تتلخص في أن جميع هؤلاء أصحاب نظرة قاصرة ليس إلا ، فالإسلام دين التصوف .. و دين القدوة .. و دين الحب ...

نخشى الخسارة .. لذا .. لو خيرنا مابين خسارة (شئ) مع تعويضنا بما هو افضل و بين استبقاء الـ(شئ) .. سيختار اغلبنا الاستبقاء .. فقط خوفا من الشعور بالخسارة الذي لايقلل من لوعته التعويض بما هو افضل في كثير من الأحيان !

لم أعد أرى إلا فماً أسود كبير كبير يبتلعني !‏ وهن يشتد في عروقي .‏ صدى صوت يتردد في ضلوعي :‏ مبروك !‏ خشبي لحمك، ودمك ! ‏ ‏ العنب اندبح خلاص !‏ ‏ دم العنب اسود! ‏ مفيش هروب النهاردة !‏ اشرب ..!‏ ‏ اشـــــــرب..!‏ أفتح فمي ، وأترك السواد يصهرني في براح الحقل الملآن ‏زغاريد.‏

قبل ان ابدأ رحلاتي أخذت فكرة عن أدب الرحلات والاثنوغرافيا ..ولم اتعمق صراحة في البحث والقراءة عن تلك المواضيع ..فلا اظن ان ابن بطوطة مثلا قد اطلع عليها قبل ان يبدأ رحلاته ! كما أنني اؤمن بأن التجربة المميزة هي من تفرض اسسها وقواعدها على من قرر خوضها .. والا ما كانت لتصبح مميزة !

We stood crying, Huda with tears, I with my mother's silence and taut jaw. We were enfolded in each other like the last word of an epic poem we had never imagined would end. A childhood story we had lived together line by line, hand in hand, was ending and we knew it would close the moment we unraveled our arms.

رسولنا الكريم أمرنا بأن نشهد للرجل بالإيمان إن وجدناه مواظبا على الصلاة بالمسجد في جماعة ، رغم أن الإيمان خصيصة معنوية من الصعب التحقق منها بالشواهد المادية .. الا أن ديننا هو طيب سخي كريم في حقيقة الأمر، يمهل .. و لا يهمل ...

رجفة ممتدة بطول جسدها . ‏ ‏ حالة اشمئزاز عامة تحتلها . ‏ الضفدع ينقنق بين الملاءات . لا تطيق البقاء في سريره !‏ تمتص طعم السجائر مع قبلات لها رائحة العفن . تدور ‏بعينيها في الحجرة، وتتذكر قبيلة كاملة يصرف عليها ‏المغتصب الأزلي .‏ تستسلم ..‏ وهي تشعر بأهمية ما تفعله بينما يجرها الضفدع إلى ‏بركة عميقة تحرسها أسماك القرش

في حضرة الماركسية علمت أني كجسد .. عظيم .. و لكن التاريخ أقهر ! ... في حضرة الإنسانية علمت أني كإنسان .. أعظم و لكن الكون أرحب ... ... في حضرة الأديان علمت أني كروح .. أعظم و أعظم .. و لكن الشيطان أقرب ! .. و في حضرة ذاتي .. (انسانا .. و جسدا .. و روحا) .. عرفت أن الله .. الأعظم .. و الأقهر . و الأرحب . و الأقرب .

So I focused on myself. See . . . I realized that when I wanted a guy to like me, I had a tendency to mold and shape myself into the person I thought he’d like (while my own likes took a back seat).

.. جوه منى صوره ليه من طفولتى مهما أكبر .. مهما أرحل مهما أشوف تصاوير كتير في مرايات .. ماهيش مرايتى .. موش باصدق غير مرايتى و صوره ليه من طفولتى جوه منى *** .. مهما أشوف في عيون كتيره صوره ليه موش حقيقتي .. موش باصدق غير عينيا .. موش باصدق غير مرايتى .. و صوره ليه جوه منى

.. اترك نفسك و أنت على يقين و إيمان ، .. اتركها لترى الله

في كلِّ مكانٍ في العالم ستجد عيون طفلٍ متسعة تتلألأ فيها الرغبة في المعرفة وتشم فيه رائحة الخيال

تعرف معنى أن يفحمك طفل؟ صدقني أنا أعرف فأنا تعاملت معهم جميعاً جميع مراحلهم العمرية وأعرف كيف يمكن لطفل أن يجعلك تستغرق في التأمل

ليلة العيد كنا معا. نجلس بين أكوام من الأشياء الجديدة. تساءلنا ‏عن عدم تلوننا معها ، وعن استغراقنا في أمور قديمة !‏

أومض وأخبو .. أومض وأخبو ، كمصباح كهربائي على وشك الإنطفاء إلى لأبد .. ، أو ربما .. كشعاع فجر وليد ترفرف فراشة على حافته ...

في داخل عربة السيدات بالمترو .. لم تعرفني أمي كنت معتصرة في الزحام وسط فتيات .. عيوني كعيونهم قلقة تائهة .. يرتدون نفس لون الإيشارب و يتدافعون نحو المخرج كما أندفع

قبّحتني زوراً .. و حسبي من القبحِ (أن تقولَ : قاتلتي) ..

دبحوا صبايا البلد باعوا الوطن برخيص و اللي اشتكى انحبس و اللي سكت ما نجيش .. أما بعد .. قتلوا الطبيب و الولد

Walang imposible sa taong naniniwala.

حلمت في صغري ان ازور الاسكندرية .. وأعيش في خان الخليلي .. وأعمل في الارياف .. وأتجول مع فرق السيرك والموالد ! حلمت ان أنام على الأرصفة مع الشحاذين والدراويش .. وان اتناول طعامي مع القطط والكلاب .. واخيم مع البدو الرحل وارعى معهم الاغنام .. حلمت ان اكون من بنات بحري .. و(حرفوشة) من بنات البلد الجدعان ...وبدوية .. وفلاحة .. وصعيدية .. ونوبية جميلة بعيون كالاقمار ..

ينظر إلي نظرة العارف الواثق . يبتسم مرة أخرى ‏و حقائق الوجود والعدم تنبض في رأسي وتتشابك . تنعكس علي جلبابه المتهرئ ‏ فنهشها حمامة أخرى . تنقر رأسه الأصلع. تغطي ‏بجناحيها عينيه، فيمسك بعصا مقشة قديمة، ويترك لها قيادة الطريق

هكذا ببساطة عشت حياتي طوال مافات من عمري .. انفذ كل ما اتخيله .. واحقق كل ما احلم به لايحول بيني وبين ذلك شئ مهما كان .. لم يكن الطريق سهلا يوما .. فلكم كابدت المشقة وعانيت الامرين .. واصبت بخسائر ومصائب قد لايقوى كثيرين على تحملها .. ولكنني لم التفت يوما الى كل ذلك .. وضعت احلامي الصغيرة نصب عيني .. ومضيت احققها ببساطه سعيدة بكل ما اتكلف في سبيل ذلك ..

أراد الإنجليز أن يشوهوا جلال ثورتنا في الخارج، فصاروا يعلنون يومًا أنها ثورة ضد الأجانب بهدف إثارة الرأي العام العالمي، وفي يوم آخر يسمونها ثورة الأكثرية المسلمة ضد الأقلية من الأديان الأخرى.

عميقة بئر التمنيات. تطل عليها كل يوم فراشة. تحوم حول نور ‏القمر المنعكس علي صفحة ماءها.‏ ترمي الفراشات عملة معدنية . تغمض عينيها ، وتهمس برغبة ‏مستحيلة . ‏ تزدحم البئر بالأماني . ترد علي رنين العملات الفضية باستهزاء .‏ القاع امتلأ جنون العظمة ..‏ القمة تفيض بهيمنة التحكم بالمصير ..‏ ‏ ترفع البئر عصا مايسترو صدئة ..‏ ‏ وتبدأ اللعبة القديمة ..‏ ‏ تضيق الفراشات بالأمنيات المقتولة .‏ ‏ ترفرف لاعنة كل النور وكل الماء . ‏ ‏ تتحد بثورة حرمان جائع.‏ ‏ وتشرب كل مياه البئر!‏

هذه الفكرة تسيطر على دماغي من زمن لا بأس به فكرة الاستسلام بلا فزع ولا جزع ولا رهبة لفعل الموت لا مبالاة تامة تجاه حياتي وحتمية موتي برغم كم الألم الذي قد تتعرض إليه حتى تصل لمرحلة اللامبالاة ‏ إلا أنها درعاً قوياً يحميك من نوازع الخوف الإنسانية ‏ ويحيّر الآخرين في تعاملهم معك‏

تلمع عين السمكة الميتة للمشتري الطماع . تحرك ذيلها .‏ تحرشف بقشورها .‏ لا جديد..‏ فقط الملح يرش علي الجثة الزرقاء .‏ يحمل المشتري السمكة بتأفف ، يقرب فمه الميت من شفتيها .‏ السمكة تتلوى . تُحبَط أول قبلة !‏ يلسع المشتري رأسها بماء النار أن لا مزيد من العبث .‏ يمر بأصابعه علي بطنها الجامد .‏ ‏ تفور السمكة قيئاً و قيحاً .‏ يقبض على ذيلها باشمئزاز، ويغمس إصبعاً في خيشومها أن ‏يكفيني صبرا حتى الآن !‏ تنتفض الجثة طالبة حقها في راحة الموتى .‏ ‏ تناضل لاستنشاق لسعة هواء .‏ تعلو ...‏ تهبط...‏ موت ...موت...‏ دم أسود يسيل ، بينما تفوح رائحة شواء اللحم الأزرق !‏

لا أستطيع أن أفكر بشيء آخر كان إلى جانبي دوماً سوى الكتاب البشر يتغيرون ‏ والكل في حياة الكل أشبه بالمحطات ويبقى الكتاب الذي لابد وأنه شعر بحاجته إلي كما حاجتي إليه‏ ألمسه فأجده كان تواقاً للمسات أصابعي‏ يحمل ضحكاتي ودموعي ويرفق بي ‏ ‏ يناقشني ويتشاجر معي ويصالحني كل مرة‏ ما الذي أبقاني على قيد الحياة بعد مشيئة الله؟ الكتب ‏ والكتب وحدها

.. في فرحك انظر إلى (الرحيم) من كل قلبك .. لا تشغل نفسك بالفرج ، ولا تجعل السرور يغشي روحك عن تلك الفرصة العظيمة التي أتيحت لك لترى .. وجه الله (الرحيم) .. في حزنك .. انظر إلى القدير .. واعلم بيقين أن ما أحزنك .. أي كان .. (قادر) هو عز و جل على خلاصك منه ، أو كفه عنك ..كما قدر على جعله سببا لحزنك ، فلا تجعل حزنك يغشي روحك عن تلك الفرصة العظيمة التي أتيحت لك لترى وجه الله (القادر) .. ، حتى إن ظلمت .. و تجبر الخالق عز وجل عليك انتقاما .. فلا تجعل القهر يغشي روحك عن وجهه عز و جل (العادل) ... لا تشغل نفسك بالحزن وقتها عن رؤية .. العزيز..الجبار..العادل ..الرحيم ، الذي لفتك إليه ليطهرك من إثمك و ظلمك .. لا تضيع الفرصة ، و افرح لأنه تذكرك افرح لأنك رأيت وجهه ، وقدرته .. و إن كانت عليك لا لك ، فما كان ذلك ليشغلك عن .. رؤية .. وجهه ابدا .. و الفرحة بها و بعدله عز وجل ، الذي جعلك تنعم باليقين ..

أتذكر سقف غرفتنا المهدم كنت أرى في النتوءات الغريبة التي تركها الجير والأسمنت عالماً بأكمله وبينها تشكّلتْ أبطال القصص فكنتُ أصنع وجوهاً معبرة بخيالي تبتسم .. تصرخ .. تبكي وأذرع مفتوحة أو ضاربة أو ملوحة بالوداع وسيوف وملابس وأدوات تجميل يالله من هذا السقف الذي شهد سنوات من تخيلاتي قبل النوم وفي الصباح حين أصحو

فكرة أن تكون القراءة للاستفادة فقط تؤلم روحي القراءة أرقى من أن تكون مجرد معلومات مكدسة أعظم من أن تقيم بمدى استفادتك منها الحروف ألقها في ذاتها في امتزاجها بروحك ودمك وأنت تتشربها على مهل ، أو تركض وراءها لاهثاً ، أو متعمقاً فيما بين ‏السطور أيا كانت حالتك القرائية ، فأنت تنغمر بكلّيتك في اللذة

.. و الإسلام دين الحب .. حب الله و حب خلقه .. أولياؤه و شيعته ، و شيعة رسوله الكرام من آله و صحبه أجمعين .. .. انه رؤية شاملة للحياة و للكون .. .. .. و لو قلت أنه فكر و عقيدة في مجمله .. و أن الصلاة و العبادات ما هي إلا آليات و شعائر لترسيخ هذا الفكر .. و أن الإبتعاد بها عن ذلك الإطار ما هو إلا دجل و خرافات و شغل دراويش ! ، فأنت صاحب روح مظلمة جاحدة .. لا تعرف الله حق المعرفة ، تعرفه فقط بتلك الطريقة الآلية النظرية .. على الورق .. كما لا تعترف إلا بما كتب على الورق !

لو بتخاف من العيال المُفكِسة ليتهموك بالإيمان و الدروشة طفي النور ، و لو في يوم سمعت صوت .. ماهوش طريقتك ! ما تعديهوش جوه روحك .. جوه فكرك .. أو عواطفك ، و إلا هتكون مشكلة ! .. طفي النور ، .. هيقولوا طاقق بيرجعنا للقرون المهلكة هيقولوا باين راح و داس مع دراويش السيدة *** طفي النور *** ما انتاش قد الكلام .. ما انتاش قد السكوت ما انتاش قد الشهادة ، طفي النور ، دي الحقيقة متعبة .. و رسولها دايما مستباح ، .. فلو قد النور .. ادخل عوالمه و كون و لو موش .. طفي النور

هي معادلة بسيطة صنعها الخالق .. و عبّر عنها بإيجاز أحد البسطاء يوما و قال : (يأخذ من هنا .. و يعطي من هنا !) .. فالأصم و الأعمى كان لابد و أن يوجدا و إلا ما كنا لنعرف الفرق بين توازننا و اختلاله فيهم .. و ما كانت أرواحنا لتتذكر و تشتاق للتوازن الأبدي الذي ننتمي إليه .. و أؤكد أن هذا ليس معناه أن الأصم أو الأعمى .. مختلين بالضرورة .. فمن خلقهم هو أعلم و أرحم بهم من أمهاتهم ، بل أنه لا وجه للمقارنة بين رحمته بهم و رحمة أمهاتهم التي حينما قيست برحمته عز و جل لم تتعدى الواحد في المائة منها (كما في الحديث الشريف) إذاً ، و عن نفسي .. فأنا واثقة و مطمئنة إلى أن الله عز و جل وفرّ لهم مداخل أخرى لأرواحهم كي يرتقوا بها .. و وسائل أخرى كي يعبروا بها عن أرواحهم .. ما دام خلقهم و أعطاهم روحا و عقلا و جعلهم مسئولين و محاسبين مثلنا ...

لا اؤمن بتناسخ الارواح ..ولكنني اؤمن باننا نملك روح حرة واحدة .. باستطاعتها ان تكون اي شئ متى شاءت وارادت ..اؤمن بأن الله اعطانا الاختيار والارادة .. ولا اعلم ماالذي جعلنا نسجن انفسنا ونصنع القيود لارواحنا من بعد ذلك .. و لا اعلم لما ينتظر البعض الموت حتى يتحول بروحه الى فراشة مثلا ؟! ..اظن ان باستطاعته ان يصبح فراشة لو اراد حقا :) .. اؤمن ايضا بمعرفة الاجداد ( وليس حكمتهم فالحكمه لله وحده ) .. واؤمن بان حكمهم وامثالهم هي تجاربهم ومعارفهم .. اختذلوا خلاصتها في تلك الحكم والامثال .. فلم يكن لديهم الكثير من الوسائل التي يستطيعون بها التعبير عن تلك المعارف .. فقد كان كثيرا منهم يجهل الكتابة .. ولم يبوءوا بوسيلة غير تلك الحكم والامثال ليعبروا بها عن معارفهم تلك .. وعموما لا اظن ابدا ان حكمهم وامثالهم تلك مجرد كلام موزون وقوافي .. ابدا .. اعلم بطريقة ما انها حقيقة .. اعلم بطريقة ما انها كلام علمي مجرب والا ماكانوا ليصنعوا منه قواعد لحياتهم .. وان كان بعضها اصبح لايتلاءم اليوم مع طبيعة حياتنا فذلك لاختلاف الطبيعة والظروف ليس الا .. ولكن ليس لخطأ في الحكمة او في المثل نفسه .. وان كان بعضها اصبح غير ملائم لنمط حياتنا اليوم .. فاغلبها كانت ومازالت ملاءمه لعصرنا ولظروفنا .. فاجدادنا عاشوا على نفس الارض وتحت نفس السماء وتعايشوا مع نفس البشر على اي حال !.. ***

قالت لي واحدة ايضا باستغراب كيف ترحلين هكذا وانتي مازلتي فتاة لم تتزوج بعد ! ..وضايقني منطقها ..فلطالما ظننت ان الفتاة المتزوجة لايجب ان تشغل بشئ الا بزوجها وبيتها واطفالها .. فهذا هو عملها وفقط .. والا ماكانت لتتزوج لو فكرت في غير ذلك .. وهذا ما انوي فعله لو تزوجت ..لذا لا افكر في الزواج حاليا ..او مستقبلا بصراحه .. فلا أنوي التخلي عن حريتي تلك التي اقتنصتها من مخالب الاسد .. بسهولة .. فما أن أعجب باحد من الرجال .. ويخطر ببالي ان نهاية ذلك الاعجاب ستكون الزواج والتخلي بإرادتي عن حريتي تلك التي حاربت كثيرا من اجل الحصول عليها .. حتى يملأني التردد فيتحول الإعجاب الى استنفار والتقرب الى هروب في الحال .. *** وماضايقني في استغراب تلك المرأة هنا .. انه من المفروض ان تكون الفتاة الغير متزوجة أولى بالعمل والترحال..لأنها غير متزوجة ! فما الذي يحتاج الى شرح هنا ؟!! أنا ادرك تماما ان مسئولية والتزام المرأة كزوجة غاية في الصعوبة .. اصعب من مسئوليتها والتزامها كوزيرة او حتى كرئيسة جمهورية ..وعن نفسي لا املك الجرأة لتحمل تلك المسئولية بصراحة ..وأعجب شديد الإعجاب بقريناتي اللاتي قررن تحملها رغم علمهم بما هم مقدمين عليه جيدا (وهم نسبة قليلة جدا او قل نادرة من الفتيات هؤلاء اللاتي يعلمن ماهن مقدمين عليه حقا ) .. كفاهم رعبا التعايش مع تجربة الحمل لمدة تسع اشهر في انتظار الولادة وآلامها .. :)) عن نفسي انا اجبن كثيرا من ان اتعايش مع هذا الامر صراحة .. .. لذا فانه مما يدعو للاستغراب حقا هنا ان تكون الفتاة ام او زوجة ..وترحل ! وليس العكس !! ذلك المنطق الغريب اوغر صدري على تلك المرأة كثيرا وقتها ..ولكنني ظللت مبتسمة .. وحاولت ان أفهمها ذلك الامر قدر ما استطيع...

But what did it matter what momins of the community said when they picked apart the behavior of her son? What was a believer meant to be like when all their rituals and practices were stripped away? Amar was kind. If one of his sisters came home carrying heavy textbooks, he rose to help them before they even asked. He was generous. He had very little of his own money but still he would bring home the coffee drinks Huda or Hadia liked, or a bag of cherries for Layla come cherry season, or a candle with a floral scent. Layla gossiped sometimes, everyone did, but she had never heard her son speak ill of anyone. Once when she spoke of someone from their community, he said to her, “You don’t know that, Mumma, don’t say that if you don’t fully know it.” Her heart had swelled. How her son was good in a way that she wasn’t, in a way that could instruct her. Layla had begun to think lately that there was no real way to quantify the goodness of a person—that religion gave templates and guidelines but there were ways it missed the mark entirely. And everything a momin should be in his heart, Amar was.

تعلقت بالسينيما والتليفزيون في طفولتي .. ولكنني بالرغم من ذلك لم استطع منع نفسي من الضيق بكل هراءهم واكاذيبهم عن حياتنا كفلاحين او كطبقة متوسطة .. فهم لايعلمون شيئا عن حياتنا .. عن لهجتنا .. عن ملابسنا .. لايعلمون شيئا عن المستجدات التي طرأت على مجتمعنا .. وبالرغم من ذلك يدعون انهم يعبرون عنا وعن واقعنا في تلك المسلسلات والافلام .. ماهذا الهراء ؟؟! .. همم يجب ان اصبح ممثلة ذات يوما لاري هؤلاء كيف هي الحقيقة ... وكيف يكون التمثيل :) .. هكذا قلت لنفسي ذات يوم وانا بالصف الاول الاعدادي ايضا على ما اذكر .. وهكذا كبر الموضوع برأسي .. ان اصبح ممثلة .. فكرت حينها في هراءهم هذا الذي تعدى مجتمعنا الى المجتمع الصعيدي والبدوي ايضا .. فليس صعايدة المسلسلات هؤلاء هم الحج حراجي الصعيدي جارنا او سلوى صديقتي بالمدرسة ! .. وليس بدوها مثل هؤلاء البدو الذين يمرون سارحين بالاغنام او على الحمير بشوارعنا .. من اين يأتي هؤلاء بهذا الهراء .. حقا لا اعلم ! ..

أنا موش ضلع أعوج أنا ضلع جميل مزخرف ، و الرسول لما قالها ما كانش قاصد يوم يهيننى ، دا كان طول عمره بيحترمنى لكن قالها عشانك انت عشان ما تفهم انى غيرك ، و سواء فهمت و لا لأه فالحقيقه إنى غيرك و دى ابدا موش حاجه وحشه ، دى بس معناها انى غيرك ! *** .. ممكن أكون أحسن .. أو أسوأ ممكن أكون أندل أو أجدع من ميت واحد من صحابك ، و ممكن أكون تعبان و عقرب ، و أغدر بيك و آخد خلاصك .. أنا أصلي زيي زيك .. عند ربك انت واحد و انا واحد ، موش مفرق إلا روحنا نور جواها و لا ضلمه ، موش مفرق غير عقولنا .. جهل جواها و حجارة ، و لا علم و نور حضارة .. موش مفرق غير عملنا وخير و شر بإيدنا نكسب .. موش مفرق غير لساننا و كلمة الحق اللى تطلع .. ضلع أعوج موش شتيمه فى الحقيقه ... دى بس معناها انى غيرك ...

و .. (... الاستثناءات ... صنعها الخالق لحكمة .. و .. من المستحيل أن تشملها نظرية أو عقيدة ما ابدا لأن من خلقها .. خلقها هكذا .. كي تكون استثناءات ! ، و كي تعجز أن تشملها نظرية تحاول أن تتحدى الفطرة التي أوجد الله الاستثناءات فيها كي نفرّق بها بين التوازن و الاختلال كما ذكرنا من قبل ... ،وكي تعرّفنا عجز منطقنا و علمنا عن أن يشملها ، لأن الذي خلقها قصد خلقها هكذا ..، فهي تحدي آخر من الخالق عز و جل لأصحاب النظريات و العقائد الفاسدة .. و من أسباب استحالة إقامة جنة من السلام و الفضيلة على الأرض ، كي تشتاق أرواحنا لجنة السلام و الفضيلة التي ننتمي إليها ..، و نتذكرها فـ ..... أما الأرض فلم تخلق لهذا ! .. لم تخلق لتكون يوتوبيا ... ) *** و الكون لن يخلى ابدا من الاستثناءات .. فلو قدرنا على معالجة استثناء ما يوما و ارجاع أصحابه الى حظيرة الاعتيادات ..، فاستثناء جديد سيظهر لنا .. و هكذا ...

هناك مرحلة آخري بعد عشق القراءة كفعل ، وهي عشق الكتاب ذاته شكله ، ملمسه ، رائحته ، تجليده الورق بداخله لونه هنا تتعامل مع الكتاب ككائن يتنفس امتداد لروحك النهمة وككل الكائنات الحية كل كتاب يعامل بطريقة فهناك كتاب تفتحه على مهل تملس عليه برقة وتخشى أن تستعمل قلمك معه وهناك كتب تحب أن تداعبها بقلمك ‏ تحضنها وتتكرمش بعض صفحاتها وتكون هي سعيدة أكثر بتلك الحميمية هناك كتب قديمة صفحاتها كادت أو تكون صفراء تتذكر معها أوقاتاً أقدم في حياتك تقرأ هوامشها وتضحك أو تبكي تتذكر أين كنت تجلس حين لامست هذا الكتاب لأول مرة أظن أن هذه الحالة تسمى هوس وأنا أحب هوسي

انت مين .. انت ليه .. انت فين ؟ ، موش مهم كتير تجاوب .. ناس كتير تايهين في دوكه و انت منهم ليه تكون انت الوحيد اللي تسأل .. أو تحاول يوم تجاوب ؟!! .. امشي .. عدي روح و دوب جوه الزحام ، بكره راح تنسى السؤال ، دا السؤال مليان برهبة و انت بتخاف م المواجهة ! .. اجري اهرب م الحقيقة اللي ما انتاش قدها ! .. سلي نفسك عدي وقتك بالحاجات قول دا حلم .. قول دا وقتي ! شويه و اصحى و افوق قوام ... انت مين و فين و ليه ؟! موش مهم كتير تجاوب ، مادمت خايف م المواجهة .. ما دمت م الآخر جبان

عشت حياتي اؤمن بقضاء الله وقدره .. تملكني الطمأنينة والرضا اليهم .. فانا اخطط لحياتي واختار .. ولكن هذا لايمنع ابدا من تدخل اقدار الله وارادته في كل ما انوي عمله ليؤثر عليه او ليغيره .. او ليحول من مساره في أحيان كثيرة .. للافضل ..او للاسوأ (الذي اؤمن بانه الافضل ايضا فحكمة الله كلها خير ) ، وحينها لا املك الا الرضا والتسليم لله ولحكمته وقول الحمد لله :) ..فانت تريد وهو يريد والله فعال لما يريد ! ..لذا فأنا لا اعمل حسابا لحكايات الناس عن العرب وقطّاع الطرق او حكاياتهم عن البلطجية .. او التزامهم الشديد بالحظر مثلا هذه الايام خوفا من ان تصيبهم رصاصات الجيش الغادرة .. وما الى ذلك .. ولم تعطلني امثال تلك الحكايات عن السفر يوما .. فدائما ماكنت اظن في تلك الحكايات انها حكايات يختلقها الناس ويهولون من امرها كي تكون حجة لالتزامهم بحياتهم المملة تلك التي يخشون تغييرها ويجبنون من مجرد محاولة ادخال نمط جديد اليها .. فانا اخطط لما انوي عمله ببساطة واحتاط من بعض الامور التي يعد عدم الاحتياط منها رمي للنفس في التهلكة ..واتوكل على الله واسير ولكني لا ابالغ في مخاوفي واحتياطاتي لاصنع منها قيود بدلا من احتياطات ! ..او لاجعلها غاية بدلا من وسيلة ..

تنتابني تلك الرغبة في الكتابة العميقة :) ! .. (كما يطلقون عليها هذه الأيام :) !) اسبل لنفسي العنان .. و اوغل بها في الظلام .. اوغل و اوغل .. الى ان اصل الى كبد العمق فاجدني اضحك و اضحك .. و اضحك كثيرا مما أرى :) ! ، فلا هنا سر و لا هنا قدس ! و لا هنا سوى اقزام تعث .. و تتجاسر على حقيقتها بالظلال ! ... و كيف لمن ميّز حقيقة في النور أن يغتر بظلالها تعث ؟ ! ... نعم تغريني (الظلال) .. بسهولتها و قربها و تعابيرها الفجة .. العابثة ..، لأتقمصها فأخلع ثيابي و أشرب سيجارة و أمسك كأسا و أنشد نشوى : حريتي ..حريتي ... نعم تغريني فجمهورها كثيرا كثيرا .. هو كالغثاء ... و لكن كيف لمن جاهد و يجاهد في سبيل ان يخط بقلمه نور أن ينقص على عقبيه .. ليخط الظلال ؟ !

اول أمس صباحا قالت لي الأستاذة صباح المدرسة ( البديوية ) بمدرسة الفصل الواحد بعزبة اولاد شهبة .. ان سني صغير على القيام بتلك الرحلة وحدي ! وقال لي احد ابناء الشيخ عوض بعزبة الكركر قبلها بيوم ان هذه المهمة المفروض تكون للرجال فقط ! , وفي نفس اليوم قال لي احد سكان منطقة المثاني انه كان من المفترض ان يصطحبني رجلين في تلك الرحلة على الأقل .. D : D : والحقيقة انه لو صحبني رجل واحد حتى .. فمهمتي ستصبح بلا قيمة .. فليقم بها الرجل اذا ! .. اعلم ان هناك الكثير من الفتيات اللاتي يرحلن مثلي للتعرف على الشعوب والبيئات .. ولكنهم دائما ماكانوا يلجأون الى الصحبة .. ويحتكمون الى قواعدها ..وهذا مما لايناسبني صراحة .. ايضا دائما ماكنت اراهم واجهة جميلة تزين وتكمل صورة يصنعها ويملأها الرجال حقيقة .. وفي قصصهم دائما ماتكون تلك الفتاة لزوم الدراما .. والرومانسية .. واعتقد ان من اهم القيم التي انوي طرحها خلال رحلاتي تلك .. مقدرة المرأة على الترحال والبحث وحدها دون مساعد .. كما فعل اقرانها من الرجال من قديم الزمان .. فهي كائن بشري لديه من الفضول وحب المعرفة اكثر مما لدى الرجال حقيقة .. قد لاتساعدها ظروفها وطبيعتها على اشباع ذلك الفضول .. ولكنها مادامت تملك الارادة فسيظل بامكانها فعل المستحيل ..كأي انسان بامكانه صنع المسنحيل .. فهي انسان ايضا ! ما الغريب او الجديد فيما اقوله !! لذا اتركوها ان ارادت خوض المعركة .. اتركوها ان ارادت الترحال .. اتركوها ان ارادت العمل .. اتركوها ان ارادات التعلم .. اتركوها.. فهي مسئولة عن اختيارها امام الله مثلكم وستحاسب عليه .. فلا تعينون من انفسكم اوصياء عليها .. اعطاكم الله الارادة والاختيار ..واعطاها كذلك .. فاتركوها لخوض امتحانها بنفسها.. اتركوها لتكتشف جوهرها بروحها.. اتركوها فهي مسئولة .. اتركوها فقد خلقها الله حرة كما خلقكم .. بالله عليكم اتركوها

من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم " ! لا اعلم لما أربعين يوما بالذات ولكن في مجتمعنا يحتفلون بأربعين الطفل بعد ولادته بأربعين يوما .. ويعملون ليلة للمتوفي فيوزعون الصدقات على روحه ويقرأون القرآن عليه بعد اربعين يوما من وفاته .. يقولون ان روحه تعود بعد هذه الاربعين لتدور حول بيته ولتطمئن علي أهله كما قالت لي عمتي ! .. بل انهم يقولون بان المتوفي يشعر باقتراب اجله قبلها بأربعين يوما ! .. ايضا بعد اربعين يوم من الزواج يذهبون للعرسان بالفاكهة والطعام والحلويات .. ويقولون ان العروسة (ربعنت ) اي أتمت اربعين يوما من زواجها .. ويحزنون كثيرا لو حدث طلاق قبل هذه المدة ويقولون (ياحرام دي لسه ماربعنتش !) .. .. هناك أيضا عتكاف الاربعين يوما لغرض قضاء الحاجة او بلوغ المقامات عند المتصوفين .. الله تعالى ذكر ذلك العدد ايضا في بعض الآيات القرآنية ومنها وعده سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) ، (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ثم أتممناها بعشر) .. .. المسيح الدجال سيبقى اربعين يوما ! ... يقولون أيضا بأن الشيطان يلازم الانسان التائب اربعين يوما حتى يحرضه على العوده عليها ،، ويقول بعض علماء التصوف في هذا ، أن الحكمة من الاربعين يوم هي ثبات اي عادة او سلوك يقوم به الانسان اذا استمر في اداءه طيلة اربعين يوما .. فإذا رغبت في اكتساب سلوك حسن تضع جدول للمران على هذا السلوك خلال اربعين يوما .. او أردت ترك عادة سيئة لديك تقوم بذلك خلال اربعين يوم .. وتلك مدة كافية لاكتشاف مدى تقدمك .. ..حتى ان ابليس يطلب من الساحر أن لا يمس الماء، وأن يبقى في خلوة لمدة أربعين يوما ! .. .. .. وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك (في اربعين يوما اخرى)، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري ، وهناك أيضاً حفظ الأربعين حديثاً .. و الإخلاص أربعين صباحاً.. وكمال العقل في سن الأربعين، والدعاء لأربعين مؤمن .. وأربعين ليلة أربعاء وغيرها الكثير من المواضع والموارد .. وفي ثقافة عاشوراء تطلق كلمة الاربعين على اليوم الأربعين من استشهاد الحسين بن علي عليه السلام، ويصادف لليوم العشرين من شهر صفر. ، وفي كربلاء تحظى مناسبة أربعين الحسين عليه السلام بمكانة متميّزة وتقيم مجاميع العزاء هناك مآتم كبرى. .. حتى ان كتبا عدة ومدونات اتخذت من الاربعين عنوانا ورمزا .. بل وهدفا .. كرواية قواعد العشق الاربعون لاليف شافاق .. وكيف تبني شخصيتك الروحية خلال أربعين يوما لـ السيد حسين نجيب و (الأربعين النووية) !