“
ان الشرط النرجسي الاساسي لهذا التماهي هو الالفة السيكولوجية, و تشابه الاناوين. و تقع على عاتق المرأة الحصة الاكبر من عملية تحقيق التوافق: فعليها ان تترك المبادرة للرجل و تتخلى عن الاصالة خارج احتياجها الخاص, معبرة عن نفسها من خلال التماهي.وبعض هلؤلاء النساء يحتجن الاى افراط في تقييم موضوعاتهن, و يمكن التعبير عن الطريقة النرجسية في جعل الرجل سعيدا بالصيغة التالية:"انه مدهشوانا جزء منه".
وهؤلاء النساء لسن مجرد شريكات حياة مثاليات للرجال, فعندما يمتلكن درجة كبيرة من ملكة الحدس الانثوية, يكت معاونات مثاليات غالبا ما يلهمن رجالهن و يشعرن من جانبهن باشد السعادة لهذا الدور. و يبدو ان ان هؤلاء النساء قابلات للتاثر بسهولة, و يتكيفن مع شركائهن و يتفهمنهم. فهن الرفيقات الاقرب للنفس و الابعد عن العدائية و يردن البقاء في هذاالدور, فلا يتشددن في الالحاح على حقوقهن الخاصة بل على العكس تماما, انهن يسلمن قيادهن على كل وجه لمجرد ان يحبهن المرء.
واذا ما كن موهوبات في اي مجال من المجالات فانهن يحافظن على قدراتهن لكونهن اصيلات ومنتجات و لكن دون الدخول في صراعات تنافسية. و هن على استعداد دائم للتخلي عن انجازاتهن الخاصة دون الشعور بانهن يضحين باي شيء و يستمتعنبانجازات شركائهم ولاتي غالبا ما يكن هن من الهمنها .
كما يشعرن بحاجة فائقة للدعم عندما ينهمكن في اي نشاط موجه نحو الخارج لكنهن مستقلات تماما في كل تفكير او شعور متعلق بحياتهن الداخلية اي بنشاطهن الموجه نحو الداخل. و قدرتهن على التماهي ليست تعبيرا عن فقر داخلي بل عن عن ثراء داخلي
”
”