“
دمعةّ في القلب، جرحٌ في الفمِ -
وطنٌ سجنٌ بسجنٍ يحتمي
مذ ترنّحت، تراني متعباً -
لم أجد أرضاً عليها أرتمي
وكلانا يا صديقي تائهٌ -
في دجى الشرق وصمت العدمِ
أسكتوا الرعد فإن حبرٌ بكى -
زرعوا الخوف برأس القلمِ
شوّهوا الله فخانوا باسمه -
حرمة الأرض ومجد العلمِ
وزّعوا اليأس على الناس، فإن -
شئت أن تنهار حزناً، فاحلمِ...
ومعاصينا: ثرى نعشقه -
وبلادُ، وحنينٌ في الدمِ...
ندخل النار، بلا ذنبٍ سوى -
أننا للحب، كنّا ننتمي…
”
”